القاهرة - فن:
قال فنان العرب الأستاذ محمد عبده ردًا على عدم غنائه بالمصري أن اللهجة المصرية هي الأكثر انتشارًا بعد اللغة الإنجليزية في العالم، مؤكدًا أنه في 1969 تقابل محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي ومحمد الموجي والذي كان يحبه بشكل كبير وكان يقول له «مش ح تلحنلي؟».
وأضاف فنان العرب في مؤتمر صحافي «ضخم» بالقاهرة، أنه يغني بلون ولسان بلده، مؤكدًا أنه من الجزيرة العربية قلب العرب لكنه لا يستطيع تقليد اللهجة المصرية، مؤكدًا أنه لا يجيد ذلك ولا يشعر أنه صادق إذا غنى بلهجة أخرى غير لهجته، مشيرًا إلى أن الجمهور المصري أحبه بلونه وبلهجته.
وتحدث فنان العرب محمد عبده عن الموسيقار طلال قائلاً، إن أهم ما يميز طلال هو حرصه على تأكيد المسيرة الفنية السعودية، فهو يريد أن يضع خط قطار يمشي في طريقه لا ينقطع، وذلك لكل عشاق الموسيقي والغناء.
واستكمل فنان العرب كلامه قائلاً: «حقًا رسالة مهمة فدعمة لمسيرة الفن السعودي ضرورة»، وجاءت تصريحات محمد عبده خلال المؤتمر الصحفى الذي اقيم بإحدى الفنادق بالقاهرة بإشراف خالد المنذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال، وتأخّر المؤتمر ساعتين عن موعده؛ بسبب ارتباط محمد عبده بالبروفات التي تسبق حفلته المقررة ليلة غد في دار الأوبرا المصرية.
وفي إجابته على سؤال عن خليفته، أشار فنان العرب إلى أن لكل فنان بصمته، ولا يمكن لأحد أن يكون خليفة أحد، وذكر أم كلثوم كإحدى الحالات التي لا يمكن لها أن تترك خليفة لها، مشيرا إلى أن كل صوت له ميزته عن غيره.
وقال فنان العرب محمد عبده خلال المؤتمر الصحفي، إن مصر حلم كل فنان عاشق للفن، ويريد الانطلاق فهي عاصمة التنوير العربي في المنطقة العربية، ومن خلال شعبها استطعنا أن نصل للعالم كله، وما تستطيع أن تحققه فى سنة واحدة في مصر يعادل ما يمكن تحقيقه في عشر سنوات، مؤكدًا أنه لذلك نقل المسرح السعودي إلى القاهرة لظروف المملكة وتقاليدها على ثقافتها وهو السبب وراء ذلك .
وأشار عبده إلى أن المسرح السعودي أصبح في القاهرة والبحرين والكويت والإمارات ولندن وباريس، والمستمع اليوم أصبح يستمع للكل لافتًا إلى أنه كان سيحيي حفله فى الدمام، وأقيمت بفنانين آخرين بسبب انشغاله مؤكدًا أن «هيئة الترفيه» يهمها توصيل الموسيقى للمحببين.