مكة المكرمة - خالد وهيب:
تأسف مروان شعبان عضو شرف نادي الوحدة الفعال للحال الذي وصل إليه النادي بسبب المماحكات والتحزبات التي أصابت النادي بالشلل وأعاقت تقدمه، وأبان أن الوحداويين ليس لهم من اسم ناديهم نصيب في ظل التشتت غير المبرر، وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي يفترض أن تكون وسيلة تقارب وتجاذب ولكن ما نراه على أرض الواقع في الوسط الوحداوي شيء مختلف تماماً بعد أن سعى البعض لاستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل تكتلات وبمسميات مختلفة تؤكد الانقسام الواضح وما يزيد الأمر تعقيدا أن كل تكتل له توجهه وعلى طريقة إن لم تكن معي فأنت ضدي والمتضرر الأكبر هو النادي الذي لا حول له ولا قوة. واستطرد بقوله: التحزبات في الوحدة ليست وليدة اللحظة وهي موجودة من زمان لكنها كانت محدوده وليست بالتأثير الفعال مثل ما نلمسه مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي فالأمر توسع وتشعب وبصريح العبارة زاد عن حده كثيراً.
وأشار أنه لا خيار في انصلاح الحال سوى في وحدة الكلمة والتكاتف يدا بيد أما إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه فإن ذلك مؤشر لا يدعو للتفاؤل على الإطلاق وينذر بازدياد الأوضاع سوءا أكثر مما عليه الآن، وأن أكثر ما يخشاه أن يصبح النادي في طي النسيان كحال الأندية التي غابت عن المشهد، وهذا ما لا يتمناه كل عاشق ومحب للكيان الوحداوي.
وأبان أنه كعضو شرف لا يلتفت إلى من يرأس النادي ويظل يواصل دعمه النابع من حبه للنادي وليس للأشخاص.
وطالب شعبان بعقد اجتماع شرفي طارئ لوضع الحلول التي من شأنها الأخذ بيد النادي لعودته مجددا، وأبان أن الفريق الكروي الأول الذي يعد واجهة النادي قد هبط ولن يفيد البكاء على اللبن المسكوب ولكن لا بد من العمل الجاد لأن الفريق إذا لم يجد الوقفة الصادقة من الجميع سيواصل الانحدار.
يشار أن هبوط فريق الوحدة لمصاف أندية الدرجة الأولى يعد الهبوط السادس في تاريخ الوحدة بعد أن كان الفريق قد هبط من قبل 5 مرات سابقة في الموسم الكروي 1981 _ 1982 والموسم الكروي 1994 _ 1995 والموسم الكروي 2001 _ 2002 والموسم 2010 _ 2011 الذي هبط الفريق بعد أن خصم منه 3 نقاط والموسم 2012 _ 2013.