- ما زالت العقوبات التي اتخذها اتحاد الكرة في قضية عِوَض خميس مثار استغراب الوسط القانوني قبل الرياضي.! فهي شملت الهلال ووكيل أعمال اللاعب دون ذنب ارتكبوه. كما جاءت مخففة جداً على النصر. الكثيرون وصفوا هذا القرار بأنه توفيقي. ومراعاة للجانب النصراوي دون اعتبار للقانون.
* *
- فوز الخلود ببطولة أندية الدرجة الثالثة وصعوده للدرجة الثانية خطوة مهمة لهذا النادي العريق في طريق عودته للمكانة اللائقة بِه وبتاريخه. فخر الرس يحتاج وقفة محبيه ومساندة ودعم أعضاء الشرف ورجال الأعمال في المنطقة.
الغياب الطويل للنجم أحمد الفريدي عن تدريبات فريقه يؤكد أن الكرة لم تعد ضمن أولوياته وأنه يمارسها كهاو رغم انه محترف.
- عندما يقول مدرب الأهلي جروس بأن بطولة دوري أبطال آسيا لا تقل إلا بشيء قليل عن دوري أبطال أوربا. فهو لا يحترم عقول من يتحدث لهم. بعض الأجانب من مدربين ولا عبين للأسف يعتبروننا سذج أو بلهاء بمثل هذه الطروحات.
* *
- الراحل أحمد مسعود -رحمه الله- لا يحتاج إلى شهادات لإثبات نزاهته فسيرته العطرة هي من يشهد له سواء في جمعيات البر بجدة أو عمله بنادي الاتحاد. وأبسط حقوقه بعد وفاته أن يحاسب من أساء له وحاول الطعن في نزاهته حساباً شديداً. وهذا وأجب عن الاتحاديين عموماً وعلى أبناء المرحوم خصوصاً. ومن البر به الحفاظ على سمعته بعد وفاته رفع الله درجاته في جنات النعيم.
* *
- الموسم الكروي في مراحله الأخيرة وأمام اتحاد الكرة مهمة ذات أولوية وهي تطوير لوائح الانضباط والاحتراف وغيرها. من خلال الجمعية العمومية. بحيث يبدأ الموسم القادم بلوائح مكتملة تجعل الاتحاد وإداراته ولجانه يتخذون قراراتهم براحة تامة دون صعوبة تفسيرات وتأويلات.
* *
- كثيرة هي قرارات إدارات انديتنا التي تثير الدهشة والاستغراب وعدم القدرة على التفسير ومنها قرار إدارة القادسية بإلغاء عقد المدرب أنجوس. الذي شهد الفريق تحت إشرافه تطوراً كبيراً. وحتى إذا كان هناك ملاحظات على عمله فلم يتبق سوى مباراتين للفريق قبل نهاية الموسم. مما يؤكد أنه قرار ارتجالي وغير مدروس ومجرد رد فعل غاضب لموقف ما.