في عرس الخريجين في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ترتفع الأكف بالدعاء لله بالحمد والشكر على نعمه الكثيرة، ثم بالتهنئة للوطن الكبير على ما حققه أبناء الجامعة مع نظرائهم من خريجي الجامعات السعودية، من إنجازات تبشر بمستقبل واعد لبلادنا وللأجيال القادمة بمشيئة الله، كما تلهج الألسن بالشكر والعرفان لراعي هذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتكرمه وتفضله برعاية حفل التخرج ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم في هذا اليوم التاريخي في حياتهم.
إن تشريف سموه الكريم واقتطاع جزء من وقته الثمين لرعاية هذه المناسبة، يؤكد حرص سموه واهتمامه بقطاع التعليم ومخرجاته، كما يعد وسام فخر واعتزاز للجامعة ومنسوبيها. لقد حرصت الجامعة على تجويد برامجها والحصول على الاعتمادات الأكاديمية لهذه البرامج، كما عملت على تعزيز قدرات ومهارات الطلاب من خلال برامج الشراكة الدولية والمحلية، والمشاركة في الملتقيات العلمية والمنافسات المحلية، التي تنمي مهاراتهم وتصقل شخصيتهم وتعزيز الانتماء الوطني والاعتدال والوسطية.
ويطيب لي بهذه المناسبة أن أقدم التهنئة القلبية للخريجين، وأدعوا لهم بالتوفيق والنجاح في حياتهم العملية، كما أبارك لأولياء الأمور هذا النجاح، وأشكر زملائي منسوبي الجامعة على ما قدموه لأبنائنا الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية من دعم وتوجيه وتحفيز. أكرر ترحيبي بسمو أمير منطقة الرياض في رحاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وأدعو الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن ينصر جنودنا ويثبت أقدامهم ويرحم شهداء الوطن.
أ.د. عبد العزيز بن عبد الله الحامد - وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي