«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت في العاصمة العمانية مسقط مؤخراً، فعاليات اجتماع مجلس الإدارة الخامس والعشرين للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والدورة الـ 58 للجنة المالية، والدورة 33 للجمعية العمومية للغرفة، والتي مثل المملكة فيها صالح كامل رئيس غرفة جدة ونائبه مازن بترجي والدكتور سعود المشاري أمين عام مجلس الغرف السعودية.
وأشار المشاري إلى دعم وتأييد مجلس الغرف السعودية لترشيح صالح كامل لرئاسة مجلس إدارة الغرفة الإسلامية لدورة جديدة (2017م – 2021م)، حيث جدد الحضور ثقتهم فيه نظراً إلى جهوده في دعم أعمالها.
وقال المشاري، إن المشاركين في الاجتماعات أكدوا دور القطاع الخاص في تنمية اقتصادات الدول الإسلامية، وتوفير الوظائف للشباب واستكشاف الفرص الاستثمارية، مشددين على ضرورة أن تضطلع الغرفة بدور أكبر في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المجالات التجارية والاستثمارية، فيما أثنوا على ارتفاع حجم التبادل التجاري البيني الإسلامي إلى ما نسبته20,6% من إجمالي تجارتها الخارجية في عام 2016م.وأوضح أن، مشاركة مجلس الغرف في الاجتماعات تأتي بصفته ممثلاً لقطاع الأعمال السعودي في هذه المنظمة الاقتصادية الإسلامية الهامة، ولما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة بصفتها أكبر الداعمين لها منذ تأسيسها.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ومضاعفة حجم التبادل التجاري القائم بينها وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي بهدف زيادة حجم التجارة البينية من خلال نشر فرص التجارة والاستثمار المتاحة وإقامة الفعاليات الاقتصادية المعززة لهذا الجانب.
وخلال الاجتماعات، جرى التنويه بدور منظمة التعاون الإسلامي في تمويل التجارة وتعزيز القدرات، حيث خصصت المؤسسات المالية الإسلامية التابعة للمنظمة خلال العام 2016 ما قيمته 4.8 مليارات دولار لمساندة المؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في دول العالم الإسلامي.
وكان المشاري قد ترأس اجتماع اللجنة المالية للغرفة الإسلامية، حيث تمت مراجعة واعتماد تقرير مدقق الحسابات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، واعتماد تعيين مدقق حسابات الغرفة الإسلامية لعام 2017، فضلاً عن مناقشة اشتراكات الدول الأعضاء.