«الجزيرة» - الاقتصاد:
دعا رئيس مجلس الغرف الجديد المهندس أحمد الراجحي مؤسسات قطاع الأعمال لتحمل مسئولياتها والاضطلاع بدورها على الوجه المأمول خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ المملكة والعمل بجد ليكون قطاع الأعمال قائداً لقاطرة التنمية ولاعباً أساسياً في مختلف المشروعات التنموية، فضلاً عن القيام بدوره في دعم توطين الوظائف وعمل المرأة وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية إلى جانب دوره في المسئولية الاجتماعية.
واستعرض الراجحي ونائباه الدكتور سامي العبيدي ومنير بن سعد أمس الأول خطط المجلس المستقبلية والمشروعات التي يعمل عليها لخدمة قطاع الأعمال، وذلك من خلال اجتماع مطول مع أمين عام المجلس الدكتور سعود المشاري ومساعديه ومديري الإدارات والمراكز بالمجلس.
وجرى خلال الاجتماع الاستماع إلى شرح مفصل حول الخطط والأنشطة المستقبلية التي يعتزم المجلس تنفيذها في إطار رؤية 2030م، إضافة إلى تعزيز دور الغرف التجارية والصناعية وقطاع الأعمال في مسيرة التنمية الاقتصادية بالمملكة، كما وقف الاجتماع على أبرز وأهم إنجازات المجلس خلال الفترة الماضية. وأوضح المهندس الراجحي أن الاجتماع يأتي بهدف الوقوف على خطط العمل وتلمس أوجه التطوير الممكنة لزيادة الفاعلية والجاهزية بما يتسق والتوجهات الاقتصادية خلال المرحلة الراهنة التي تتطلب تفعيل أداء الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص السعودي ممثلة في مجلس الغرف والغرف التجارية والصناعية على مستوى المملكة لتكون قادرة على مواكبة خطى الدولة وتوجهاتها الحديثة لمسار التنمية والاقتصاد وفقاً للرؤية المستقبلية للمملكة. ووعد رئيس المجلس ونائباه بالعمل على دعم نشاط المجلس والغرف التجارية والصناعية من خلال مختلف البرامج والمبادرات، لتعزيز كفاءة وقدرة هذه الأجهزة المؤسسية لقطاع الأعمال والوصول بمستويات الأداء فيها للمقاييس العالمية التي تمكنها من القيام بدورها كاملاً، داعين إلى مزيد من الشراكة الفاعلة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لزيادة التنسيق وتكامل الأدوار في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
ووجّه الاجتماع بعقد ورش عمل للجان الوطنية ومجالس الأعمال التي تشكل أذرع عمل مهمة للمجلس على صعيد العمل الاقتصادي المحلي والدولي، وذلك بغرض بحث سبل تطوير دور هذه الكيانات الاقتصادية والعمل على زيادة دورها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس وقطاع الأعمال السعودي.