«الجزيرة» - الاقتصاد:
قال وزير الطاقة الأمريكي الأسبق ارنست مونيز إن المملكة ممثلة في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» تلعب دورًا مهمًّا في معالجة تحديات الطاقة المحلية والعالمية، بجانب دوره في دعم رؤية 2030، التي تعتمد على اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
واطلع مونيز خلال زيارته لمقر المركز على أحدث النشرات البحثية والدراسات المتعلقة بسياسات الطاقة، واجتمع مع رئيس المركز المهندس نظمي النصر، ثم عقد جلسة نقاش مع عدد من باحثي المركز، أشار خلالها إلى العوامل المساعدة للوصول إلى أهداف المملكة المستقبلية التي تمثلت في التركيز على تكنولوجيا الابتكار، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وإضافتها إلى مصادر الطاقة في المملكة.
ويُعد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية منظمة عالمية، تُعنى بدراسة سياسات الطاقة بأنواعها ومصادرها كافة، وما يتعلق بها من اقتصاديات وتقنيات، وتأثيرها على البيئة بشكل حيادي وشفاف؛ إذ يسعى المركز لإيجاد حلول فعَّالة ومؤثرة، وتعزيز مفاهيم اقتصاديات الطاقة واستخداماتها، وخفض تكاليف الإمداد بالطاقة، والعمل على ازدهار الاقتصاد ورفاهية المواطنين في المنطقة وحول العالم.