عبَّر عدد من المتسابقين والمتسابقات عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في المسابقة، وأكدوا أن استعدادهم للمسابقة منذ فترة طويلة ترك عليهم أثرًا إيجابيًّا، وبركة في الوقت، وتغييرًا في السلوك. بداية، يقول المتسابق عبدالله الغامدي من منطقة الباحة: بحمد الله تعالى كان استعدادي جيدًا، وكنت أعرض حفظي على مشايخي، وأقرأ بشكل مستمر حتى أتقنت تلاوة القرآن. وأضاف: وجدت بركة الوقت، وبركة الرزق في حفظ كتاب ربي، وترك القرآن أثرًا كبيرًا عليَّ في تعاملي مع الناس، وتعامل الناس معي، وله أثر كبير في توسيع مداركي، وكان سببًا في تنمية ملكة الحفظ والفهم عندي. ويؤكد المتسابق عبدالرحمن الرويلي من الحدود الشمالية أن للقرآن الكريم أثرًا عظيمًا على من حفظه وتدبر معانيه.. قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}. ويشير المتسابق سلطان العازمي من منطقة حائل إلى أنه بذل جهدًا كبيرًا واستعدادًا مبكرًا في ضبط الحفظ وتصحيح الأخطاء، وإتقان التجويد، وحسن الأداء، بهدف الفوز، ومن ثم الترشح لجائزة الملك عبدالعزيز الدولية. مشددًا على أنه يحس بالرضا والراحة النفسية والبركة في الوقت والتميز في التحصيل العلمي. وتصف المتسابقة أنوار بنت أحمد بخش من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة مشاركتها في المسابقة قائلة: لله الحمد والمنة، أتيت للرياض باستعداد وتهيئة جيدة، بفضل الله ثم بفضل جهود الجمعية وعنايتها واحتضانها الطالبات، وتوفير المعلمات المتميزات حفظًا وتلاوة، والعمل الدؤوب على المراجعة والحفظ.
وتقول المتسابقة خلود بنت يحيى محمد من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان: فرغت نفسي من كل شاغل، وعكفت على القرآن الكريم. ولن تكون المسابقة نهاية العهد بالقرآن، بل مرحلة جميلة مررت بها، وتركت في نفسي بركة وخيرًا وعلمًا.. وأسعى إلى المزيد من الإتقان وحسن الأداء، ومعرفة التفسير والأحكام.
وعبَّرت المتسابقة ندى الشهراني من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير عن مشاركتها بالمسابقة وبركة القرآن الكريم عليها قائلة: منذ بداية حفظي القرآن الكريم لمست الأثر البليغ والواضح في حياتي العلمية والعملية، وذلك بتوسع مداركي في مختلف الجوانب، وتقوية الذاكرة، والبلاغة والفصاحة في اللسان.