أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن المملكة منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ قامت على كلمة التوحيد وتطبيق شرع الله عز وجل، والرعاية والاهتمام بالقرآن العظيم وتعليمه والعناية به.
وقال: إنَّ من أبرز مظاهر العناية بكتاب الله جل جلاله في هذه البلاد المباركة تنظيم ورعاية المسابقة المحلية والدولية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ للبنين والبنات لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد , التي كان لها أكبر الأثر في تشجيع الناشئة من البنين والبنات وبث روح التنافس بينهم لينالوا شرف المنافسة على الجائزة
وشدد على حرص الآباء والتربويين وكل من حمله الله مسؤولية تربية وإعداد الأجيال القادمة ضرورة تشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم ودراسته وتدبره وذلك بالاستفادة من التقنيات الحديثة المناسبة والتي من شأنها ربط الناشئة بالقرآن الكريم من الطفولة والاستفادة من جميع الوسائل الأخرى ذات القدرة على التشجيع والتحفيز لافتا انه لا ينبغي أن يقتصر الدور على الجهات الرسمية المعنية بالحفظ من الحلقات والمدارس؛ بل يجب أن نتجاوز ذلك إلى الأسرة والمجتمع بالقيام بواجب بث روح المنافسة؛ ومن ذلك التكريم المتكرر للحفظة؛ وفي مناسبات متعددة.