قال معالي الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام: إن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حرصت على العناية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم , ففي عهده طُبِع مصحف مكة المكرمة , ورعاية حلقات تحفيظ القرآن الكريم في الحرم المكي والحرم النبوي الشريف.
وقد سار أبناؤه الكرام من بعده على هذا النهج الكريم , وأضحى الاهتمام بكتاب الله من أولويات المملكة نشراً , وتعليماً , وطباعةً . إذ نظمت المسابقات , وفتحت أبواب التنافس في حفظه وتفسيره وتجويده , وخصصت الجوائز والمكافآت المجزية لذلك.
وأكد أن جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة عشرة , التي تقام سنوياً برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير دليل على ذلك لافتا أن اهتمام الدولة بتنظيم مثل هذه المسابقات والمنافسات الطيبة المباركة إنما يأتي في إطار سعيها الدؤوب لحفظ شباب وأبناء الوطن والحرص على حمايتهم وتحصينهم من الغلو والتطرف ومن الأفكار الضالة والمنحرفة , وغرس تعاليم الدين الإسلامي السمحة في نفوسهم , وترسيخ القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في حياتهم وتعاملاتهم , وهو الهدف والمبتغى لتربية أجيال صالحة ومتعلمة ونافعة تسهم في بناء وتطور وطنها ومجتمعها.