عواصم - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة فلسطينياً على حاجز قرب رام الله. وأفادت مصادر محلية في رام الله أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وليد سامح الريماوي عن حاجز قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
وفي محافظة سلفيت المجاورة، اقتحمت دوريات الاحتلال بلدة كفل حارس وقامت بأعمال الدورية، قبل قيام مجموعة من المستوطنين باقتحام المنطقة لتأدية شعائر تلمودية في إطار احتفالاتهم الدينية.
من جهة أخرى، استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، الصيادين الفلسطينيين في بحر شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في غزة، أن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت نيرانها صوب مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غز ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
في سياقٍ آخر، قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى في رام الله بالضفة الغربية «لن نواصل تمويل انفصال حماس في قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية».
وأضاف المسؤول الفلسطيني ،الذي لم يتم تسميته ، في تصريحاتٍ له أمس الجمعة «منذ عشر سنوات وحماس تحكم قطاع غزة بينما نموّل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والشؤون الاجتماعية وغيرها، وآن الأوان لأن تنتهي هذه المعادلة، لن نواصل تمويل انفصال حماس في قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية».
وتابع «إذا أرادت حماس حكم غزة، عليها تولي إدارة المستشفيات والصحة والتعليم والكهرباء والمياه وسننسحب كلياً، وإذا لم تكن قادرة على ذلك، عليها الانسحاب من الحكم وإتاحة الطريق أمام السلطة لإدارة القطاع وتوفير الخدمات والحياة الكريمة للمواطنين».
وفي غزة، فقالت مصادر فلسطينية مطلعة للصحيفة إن اللجنة السداسية الفتحاوية، التي تصل إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل، ستخيّر قيادة حركة حماس بين أن تتولى الحكم بصورة كاملة في القطاع، أو أن تتخلى عنه بصورة كاملة للسلطة الفلسطينية.