عواصم - رويترز:
قالت وكالة الأناضول للأنباء أمس الجمعة إن شرطة إسطنبول احتجزت خمسة عناصر تشتبه في انتمائها لتنظيم داعش، وفي أن بضعهم كان يخطط لهجوم في تركيا قبل الاستفتاء المقرر يوم الأحد. وقالت الوكالة إن الشرطة تشتبه في أن ثلاثة من المحتجزين كانوا يخططون لشن هجوم باسم تنظيم داعش. والاثنان الآخران، وأحدهما من أصل طاجيكي، سافرا إلى «مناطق صراع» ونفذا عمليات لحساب التنظيم. وتشير أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش
في ستة هجمات على الأقل على أهداف مدنية في تركيا خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك هجوم في ليلة رأس السنة على ملهى ليلي في إسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصاً. وتشارك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش ونفذت توغلاً في سوريا في أغسطس آب لطرد التنظيم المتطرف والمقاتلين الأكراد من على حدودها. ويدلي الأتراك بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء على تغيير النظام السياسي ومنح رئيس البلاد سلطات جديدة واسعة.
في سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس الجمعة إن تركيا قد تعيد النظر أو تعليق جميع الاتفاقيات المرتبطة باتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يعطِ التكتل ردَّاً إيجابياً على مسألة رفع التأشيرة عن الأتراك المسافرين إلى دوله. وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع إحدى القنوات «إن اتفاق الهجرة والإعفاء من التأشيرة هي حزمة». وأضاف أن لتركيا الحق في إعادة تقييم أو تعليق هذه الاتفاقيات في حال لم يتحقق أي منها.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا ليست لديها مشكلات في الوقت الراهن مع روسيا وستعزز التعاون معها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والحل السياسي هناك بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية.
واتُهمت قوات الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى في محافظة إدلب مما دفع الولايات المتحدة إلى شن ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية.