«الجزيرة» - المحليات:
استعرضت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية في جامعة الأميرة نورة الدكتورة سمر السقاف تجربة الجامعة وخبرتها في الكليات الصحية وذلك ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي السابع في ورشة «التميز في التعليم الصحي».
موضحة من خلالها أن المملكة العربية السعودية تمر بأهم مرحلة تاريخية لتطوير اقتصادها، وقد عولت في رؤيتها على التعليم العالي لبناء اقتصاد مزدهر وتنمية الفرص لتحقيق أقصى استفادة من قدرات أبنائها وبناتها، وأولت التعليم في المجالات الطبية اهتماماً خاصًا كونه من الدعائم التي يقوم عليها المجتمع في مواجهته للتحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، ومن هنا فقد سعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى دعم التعليم الصحي بكافة الوسائل والإمكانات، وسخرت له أحدث التقنيات حتى تضمن خريجاتٍ مؤهلاتٍ تأهيلاً عالياً يخدمن الوطن.
وتطرقت السقاف إلى دعم وتحفيز التميز في التعليم الصحي إضافة إلى استخدام التقنية فيه. وفي ثنايا الورشة استعرضت تجربة كلية طب الأسنان عميدة الكلية الدكتورة ابتسام الماضي من خلال الروبرت التعليمي «حصة» وتطبيقه في التدريس التي تعتبر أول كلية طب أسنان عالمياً اقتنت هذه التقنية الحديثة بعد اليابان. وفي ذات السياق شاركت كلية الطب بعرض الممارسات الطبية المتميزة وتجربتهم الناجحة في تطبيقات المحاكاة في التعليم قدمتها مديرة برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في الكلية الدكتورة عبير الشهراني.
وعن أكبر مركز محاكاة في العالم الذي تملكه جامعة الأميرة نورة قدمت المدير التنفيذي للمركز الأستاذة منال الناصر تجربة حية تعرض واقع حالة إسعافية عاش الحضور لحظاتها مع المصاب وفريق الإنقاذ من مركز المحاكاة والتدريب السريري.