«الجزيرة» - أحمد المزيعل:

نوه وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - على منح جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتوراه الفخرية لمقامه الكريم في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه.

وقال: غني عن القول أن هذا الشرف من مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقبوله منح الدكتوراه الفخرية منها يؤكد عراقة هذه الجامعة العملاقة وتميُّزها؛ لما لها من تاريخ عريق صاحَب تأسيس هذا الكيان المبارك (المملكة العربية السعودية) على يد المؤسس الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. وأضاف: لقد تشرفت الجامعة ومنسوبوها فردًا فردًا من أعضاء وعضوات هيئة التدريس فيها والطلاب والطالبات والموظفون والموظفات وجميع المنتسبين لهذه الجامعة في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بموافقة خادم الحرمين على تشريف الجامعة بقبوله هذه الشهادة الفخرية. وأشار إلى أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه جاء ليؤكد مكانة القرآن الكريم في قلب هذا الملك الصالح؛ إذ حفظه صغيرًا، ورعى مسابقاته، وشجع على حفظه، وأنشأ الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتفسيرًا في جميع مناطق وقرى وهجر المملكة العربية السعودية.

موضحًا أن اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ارتبط بالقرآن الكريم؛ فما تقام مسابقة أو حفل لتخريج وتكريم حفاظ القرآن الكريم إلا ويبادر -رعاه الله- برعاية هذه الأعمال، وتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله تعالى والتخلق بأخلاقه وآدابه. وإن قبول خادم الحرمين الشريفين لهذا المنح من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية له دلالات واضحة على مكانة هذه الجامعة لدى خادم الحرمين الشريفين؛ كونها الجامعة العريقة التي تعنى بعلوم القرآن والسنة والعقيدة الإسلامية والشريعة وعلوم اللغة العربية، إضافة إلى عنايتها ببقية العلوم والمعارف.

وإن الجامعة -بعون الله تعالى- سائرة بقيادة مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على خطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، والوصول لغاياتها وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-، الذين لا يألون جهدًا في دعم هذه الجامعة ومنسوبيها بكل ما يحقق سير أعمالها على خير وجه، على حد وصفه.