ما أجمل أن يكون الشعر محفزًا على القيم النبيلة والعادات الحسنة، وها هو الشاعر فهد بن عبد العزيز الفايز يحفنا بهذه القصيدة بمناسبة اجتماع (الفايزيات) الثاني عام 1417هـ، وقد وضع للمجمعات في قصيدته لغزا (غطو):
هلا مرحباً ياللي حضرتن على ميعاد
يطيب اللقا به والهدف وصل الأرحامي
نعد ونمد لليلة من ليال اعياد
إلى عاد ما شفتوا بعضكم من العامي
لقا ليلة فيها الوفا والفرح ينعاد
وطير السعد رفرف بجنحانه وحامي
إلى من سرى ليل الفرح والقمر وقاد
فهاتوا دفوفٍ والعبوا حلو الانغامي
على رقصةٍ كن الجدايل ذيول أجياد
تنسف على الأمتان وأحيان قدامي
على ما عهدناها فنون من الأجداد
بعيدٍ عن التقليد من بعض الأفلامي
تعابير عن ساعة فرح بالسنة وش عاد
ولا أظن من روح عن النفس ينلامي
بجمعا على وضح النقا ما لها نقاد
وهي في حدود الشرع والدين الإسلامي
ألا يا عريفات الحفل مالكن انداد
بذلتن جهود ما تقدر بالأقيامي
لكم بالنيابة عن ذوي فايز الأمجاد
أسجل جزيل الشكر بأوراق وأقلامي
وإلى صار ترتيب الحفل غاية الإعداد
فأنا حاضرٍ ممنون عامٍ باثر عامي
أشارك وأبارك وارفع الصوت بالإنشاد
لكن يا بنات العم تبجيل وإكرامي
وشعري لبس تاج الفخر بالحفل وازداد
وبعد ما طلب مني ينال أرفع وسامي
أطوع بنات الفكر لين انها تنقاد
واقدم لكم غطوٍ من حروف وأرقامي
وش العلم عن ثنتين مفهومه الاسناد
ورد ذكرهن بكتاب خلاق الأنامي
هن إحساس وشعور وترى مالهن أجساد
بلا روح وايدين وبلا راس وإقدامي
ترى من قرا المصحف يحله بدون اجهاد
الأزواج منهم خص زودٍ بالافهامي
واختم الكلام بدعوة من صميم فواد
عسى الله يوفقكن على طول الأيامي
... ... ...
ملاحظة: جواب اللغز (المودة والرحمة)