«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في غمضة عين.. وفي حين غفلة من غالبية الرياضيين.. حيث كان الجميع يبارك انتصار المنتخب السعودي وقربه من التأهل لمونديال روسيا.. جاءت فرحة أخرى.. ورُفعت راية السعودية عالياً.. وردد الجميع.. عشت يا وطن فخر للمسلمين.. عاش الملك للعلم والوطن.. ودامت انتصاراتك في شتى المجالات.
نقول.. حين كنا منشغلين بالمنتخب السعودي.. انتزع الجواد «أروجيت» جائزة دبي العالمية.. وحقق تميزا فريدا.. ونال مجدا عظيما.. نافسه عليه رواده في هذا المجال.. ومن كافة بلدان العالم.. ولكن أروجيت قال للجميع.. أنا هنا.. ارتديت شعارا غاليا.. وفوقي فارس خيال.. فحقق المراد.
فعلها أروجيت.. ونال إعجاب الجميع.. وصفق له المنافسون قبل المحبين.. وحقق لبلاده جائزة سيبقى صداها يتردد.. شهودها من كافة بلدان العالم.. ولذلك من حقنا أن نفخر ونفاخر.
شكراً من القلب.. نقولها لصاحب الجواد «أروجيت» صاحب السمو الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، الذي حقق لبلاده منجزا عالميا.. وشكراً للفارس الخيال الذي شمر عن ساعديه.. وحقق مع «أروجيت» جائزة عالمية ستبقى ذكراها تتردد كل ما جاء ذكر الخيل وسباقاته.