- المبادرات التي تنفذها الهيئة العامة للرياضة مثيرة للإعجاب بخروجها عن المألوف والنمطية التي تعودها الوسط الرياضي. حيث تبنت الهيئة مؤخراً عددا من البرامج والمبادرات المبتكرة في أسلوب طرحها وتناولها، وهذا يعكس وضوح الرؤية والهدف لدى قيادة الهيئة واللجنة الأولمبية. والتفكير بشكل مختلف.
* *
- غدا موعد مباراة منتخبنا أمام المنتخب العراقي الشقيق. وهي مباراة لا تقبل غير نتيجة الفوز للأخضر السعودي. وإذا كان المنتخب العراقي قد تلاشت حظوظه بالتأهل فإنه يبقى منتخبا قويا. وقد تعادل في الجولة الأخيرة مع المنتخب الأسترالي القوي. لذلك يجب الحذر والتعامل معه باحترام كبير مثلما فعل منتخبنا أمام المنتخب التايلندي.
* *
- لن تنفرج الأزمات في نادي الاتحاد إلا بانعقاد اجتماعات شرفية متتالية للأعضاء الفاعلين فقط من أصحاب الرأي والقرار والدعم. وليس من ورطوا النادي في هذه الأزمات. ويكون النقاش صريحا وشفافا. ويقوم الأعضاء بدورهم الحقيقي في إنقاذ النادي، وكذلك ضمان عدم عودة من ورطوا النادي بتلك الديون لمقاعد الإدارة مرة أخرى.
* *
- الحضور الجماهيري لمباراة الغد لن يكون مقلقا في عدده ولا في تأثيره. فسيكون الحضور كالمعتاد كامل العدد، وفي أوج تأثيره الإيجابي لصالح الأخضر. الجماهير السعودية عودت المنتخب على وقفات تاريخية لا تنسى ستكون وقفة الغد من أبرزها.
* *
- العمل الذي يقدمه المدرب مارفيك مع المنتخب السعودي مميز للغاية ونتائجه واضحة جداً. وعلى الرغم من النقد الذي وجه للمدرب إلا أنه استطاع الرد في الملعب ومن خلال النتائج. فكسب الجولة. ونتمنى أن يستمر في كسب الجولة للنهاية.
* *
- من مكاسب الانتصارات التي يحققها منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية انعكاسها على ترتيبه في التصنيف الدولي حيث من المتوقع أن يتقدم عدة مراكز بإذن الله. وإذا كسب المنتخب العراقي الثلاثاء سيكون في مركز جيد للغاية.