«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحثت أرامكو السعودية ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» سبل التعاون لدعم التنمية الصناعية وتوطين المنتجات وخدمات مشروعات الطاقة وزار وفد من المنظمة مؤخرًا، مقر أرامكو بالظهران، في إطار بحث مجالات التعاون المشترك بين الطرفين، والهادفة إلى دعم التنمية الصناعية في المملكة.
وعقد الوفد الذي ترأسه أمين عام المنظمة عبد العزيز العقيل، اجتماعًا تنسيقيًا مع النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو، المهندس أحمد السعد، بحضور عدد من مديري التطوير الصناعي والإمداد الإستراتيجي ومكتب إدارة المشاريع بالشركة، وبحث الطرفان توطين وتوريد المنتجات والخدمات الصناعية المرتبطة بمشروعات الطاقة. ويهدف التعاون إلى جذب المستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص، وتقديم الكفاءات المحلية المدربة والقادرة على الإسهام في رفع نسبة المحتوى المحلي، وتحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء» في المملكة، بهدف توطين 70% من إجمالي السلع والخدمات بحلول2021.
وأشار المهندس السعدي إلى أهمية تعاون أرامكو مع المنظمات والهيئات الوطنية والخليجية الداعمة للتنمية الصناعية، من أجل توفير بيئة محفزة للأعمال التجارية، مضيفًا أن أرامكو تسعى إلى إضافة عدة مراكز تدريب إلى مراكزها الحالية، لتغطي جميع احتياجات الصناعات بحلول 2030، موضحًا أن هذه المراكز قادرة على تعزيز تنمية الموارد البشرية في المملكة، ودول الخليج كافة.
من جهته أكد العقيل اهتمام المنظمة بالتعاون مع أرامكو في مختلف المجالات، خاصة ضمن برنامج «اكتفاء»، الذي أطلقته لتحفيز نمو الصناعات، تماشيًا مع أهداف رؤية2030.
وأشار إلى أن نجاح البرنامج في دعم برامج وخطط الموردين نحو تطوير وتدريب الكوادر الوطنية لزيادة المحتوى المحلي، سيُشكّل حافزًا قويًا للعديد من الشركات الصناعية الكبرى في المنطقة لاستحداث برامج مشابهة. وأكد أن المنظمة تسعى إلى تشكيل شبكة خليجية لتبادل الخبرات والبرامج بين الشركات الخليجية المهتمة بتعزيز القيمة المضافة من خلال إسهامها في زيادة توطين الصناعات، ومضاعفة المحتوى المحلي.