«الجزيرة» - سلطان المواش:
تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم ورشة عمل (حفل إطلاق برامج دعم الجامعات والمراكز الوطنية لتطوير المحتوى المحلي)، بحضور عدد من الوزراء ومديري الجامعات والباحثين والمختصين بالجامعات ومراكز البحوث العلمية.
ويعد برنامج دعم الجامعات والمراكز البحثية أحد برامج التحول الوطني الذي تشرف على تنفيذه المدينة، وقد تم تطويره لمعالجة التحديات التي تواجه تعظيم المحتوى المحلي.
وستعلن الورشة عن برنامج «أبحاث طلبة الدراسات العليا» في الجامعات الهادف إلى إجراء البحوث الأصيلة الهادفة لاستكمال متطلبات الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه ذات المستوى العلمي الرفيع في مؤسسات التعليم العالي، وبرنامج «الأبحاث الأساسية» الذي يسعى للوصول إلى اكتشافات علمية وتقنية جديدة ولعب دور في بناء الركيزة العلمية الضرورية للارتقاء ببيئة البحث العلمي وتحقيق رؤية المملكة في بناء المجتمع المعرفي والاقتصاد القائم على المعرفة.
وتدشن الورشة برنامج الأبحاث التطبيقية الذي يتضمن 12 مجالاً علميًا ويهدف إلى دعم أبحاث محددة في مجالات حيوية تخدم توجهات المملكة نحو تعزيز وتنويع مصادر الدخل الوطني، وسيعلن عن تفاصيل برنامج الأبحاث الابتكارية الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير شركات ناشئة في مجال التقنية المتقدمة وخلق الآلاف من فرص العمل للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة.
وتستعرض ورشة العمل برنامج البحوث الموجهة الذي يسعى إلى تنسيق الجهود الوطنية لإيجاد وتطوير حلول مبنية على البحث والتطوير لمشكلات وقضايا تؤثر بشكل مباشر بمكانة المملكة، أو رفاهية مواطنيها. ويهدف برنامج الابتكار الصناعي إلى تعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من خلال تقديم منح بحثية تهدف لتطوير وابتكار تقنيات ذات جدوى اقتصادية، أما برنامج مراكز الابتكار الصناعي الذي يشمل 12مجالاً علميًا فيهدف إلى إجراء أبحاث عالية الجودة الموجهة نحو حل مشكلات الصناعة.