«الجزيرة» - عنيزة:
في يوم من أيام الفخر والاعتزاز بما يقدمه أهل الخير والعطاء، وبرعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز؛ تم تجديد وتوقيع عدد من الشراكات المجتمعية، بين تعليم عنيزة وشركاء التعليم، التي تمثل شراكات نوعية فريدة حازت الريادة والمبادرة على مستوى وطننا الغالي، لبناء جيل الغد الواعد وصولاً لغايات ومضامين برنامج التحول الوطني 2020 والرؤية الوطنية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد في مكتب سموه.
وبهذه المناسبة، أوضح مدير التعليم بمحافظة عنيزة، أن تعليم عنيزة انتهج إعادة صياغة مفهوم الشراكات المجتمعية، بدءًا من تشكيل لجنة خاصة بالشراكات المجتمعية وخدمة المجتمع، لدراسة تجديد عقود الشراكات المجتمعية القائمة، والتوسع في عقد شراكات مجتمعية وفق متطلبات المرحلة، وهو ما تحقق - بفضل الله - ثم بعطاءات مجتمع يعي مسؤوليته في نماء التعليم ووطن الخير والسلام، مشيرًا إلى أن الجهود مازالت قائمة لمزيد من إشراك المجتمع في قضية التعليم المهمة.
وأشار مدير التعليم بعنيزة، إلى قيادة إدارة التعليمِ بالمحافظةِ، تبنت حتمية التوجه نحو الشراكات المجتمعية والتوسعِ فيها خاصة، ليظل توفر مجتمعٍ واعٍ ومنتمي يستشعرَ قيمةَ التعليمِ وانعكاساتِه الإيجابية كونِه القضيةِ الأهم، إضافة إلى النشأة التاريخية المحفزة للتوسع في الشراكات المجتمعية في تعليم عنيزة.
وما توجيهات سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، ورعايته لتوقيع الشراكات إلا تأكيد لعناية الدولة - حفظها الله - وعناية سموه الشخصية بالتعليم، وأهمية عقد مزيد من الشراكات بين جهات القطاعات بأنواعها لتحقيق التكامل المنشود. مع إشادة سموه الكريم المستمرة وفخره برجالات المجتمع ومؤسساته لدعمهم وشراكاتهم مع التعليم.