- عندما يشير سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة إلى أن ديون الأندية هي نتاج سوء إدارة مالية من قبل مجالس إدارات الأندية، فإنه يضع يده على الجرح النازف الذي تعاني منه الأندية. وهنا يبرز السؤال عن دور الجهات الرقابية في متابعة مثل ذلك. وتفعيل دور هذه الجهات. سواء في جهاز الهيئة العامة للرياضة أو الجمعيات العمومية المعطلة.
* *
- لم يكن النادي الأهلي بعراقته وتاريخه الكبير بحاجة إلى إصدار بيان صحفي حول لقب تتداوله الجماهير، ويتصارع بشأنه المشجعون. هذا البيان كان سقطة بحق النادي الأهلي وانزلاق غير محسوب. فإدارات الأندية الكبرى لا يجب أن تكون أعمالها وتصرفاتها صدى لهتافات المدرجات.
* *
- في نادي الاتحاد باتت الأمور واضحة وجلية بين محبي وعشاق النادي بإخلاص وبين من يستغل النادي في منافع ومصالح شخصية. وأصبحت الأسماء معروفة تماماً لكل اتحادي. وهؤلاء الانتهازيون أصحاب المصالح هم أكثر من أضر بالنادي. فقد ضللوا جماهير النادي طويلاً وجعلوها تعيش في أوهام سنين طويلة. حتى فاقت على كارثة الديون الشكاوى لدى الفيفا التي ربما تصل إلى قرار بهبوط الفريق الكروي.
* *
- توقف الدوري وهدأت النفوس وعادت لغة الوئام والود لتسود بين إدارة النصر وجماهيره التي شابها أثناء منافسات الدوري شد وجذب بسبب نتائج الفريق التي كانت تتأرجح صعوداً وهبوطاً.
* *
- من ينسب ديون الأندية وتراكمها الهائل ومشاكلها مع «الفيفا» إلى اتحاد الكرة الحالي أو السابق فهو مخطئ. هذا نتاج انفلات سنين طويلة من عدم تطبيق الأنظمة. تتحمّله المجالس السابقة لاتحاد الكرة ولجان الاحتراف على مدى عقدين من الزمن. سمحت بالتجاوزات وتراخت في تطبيق الأنظمة حتى باتت الديون رقماً هائلاً. وجد «الفيفا» نفسه مضطراً للتعامل مع الشكاوى المقدمة بكل حزم بعد أن لمس مقدار الاستهتار من الأندية ولجان الاحتراف باتحاد الكرة بحقوق المدربين واللاعبين المحترفين.
* *
- نادي الاتحاد بمشاكله مع «الفيفا» يكاد يكون هو النادي السعودي الأول حضوراً في وسائل الإعلام هذا الموسم. فخصم ثلاث نقاط ثم منع التسجيل لفترتين، ثم التهديد بالهبوط للدرجة الأدنى وضعت العميد في الصدارة الإعلامية. ولكن في الجانب السلبي منها وليس الإيجابي.