بيروت - فن:
منذ انطلاقة الثورة السورية، لم يتوانى نقيب الفنّانين في سوريا زهير رمضان عن التشبيح الإعلامي ورمي الدول المعارضة لنظام بشار الأسد الديكتاتوري بسهام الاتهامات هنا وهناك، وتسيده للصفوف الأولى كأبرز المدافعين عن قمع بشار للأبرياء.
وفي بيان «مؤيد» من شركة الصباح التي لديها ارتباطات بعدد من القنوات الفضائية الخليجية، قالت الشركة في بيان وصل «الجزيرة» نسخة منه، إن مُبادرة نقيب الفنّانين في الجمهوريّة العربيّة السوريّة، زهير رمضان، بالنسبة لشركة «صبّاح للإعلام» امتداد وانعكاس للعلاقة الفنيّة الوطيدة التي جمعت على مرّ السنوات الماضية لبنان وسوريا، وتُرجمت من خلال أعمال دراميّة أدخلت الدراما العربيّة إلى عصر فنيّ جديد.
وأضافت الشركة في بيانها، إن كتاب النقيب رمضان، المُوجّه إلى السيّدة شادية زيتون دوغان نقيب الفنّانين المحترفين في لبنان، تأكيد على دعم التلاقي الفني الراقي، وذلك بعد إشاعة منع الممثلة سيرين عبد النور من دخول سوريا، لتصوير مشاهدها في مسلسل «قناديل العشاق»، واعتبر المُنتج صادق الصبّاح هذا الموقف «مُشرّفا» وينمّ عن وعي مجتمعي وفنيّ وثقافيّ.