لا يختلف «فاهمان» على الموهبة التي يتمتع بها اللاعب أحمد الفريدي.. فهو لاعب مؤسس وحباه الله بموهبة نادرة، ولكن رغم ذلك لم يقدم على المستطيل الأخضر ما يوازي هذه الموهبة، فاللاعب أسير مزاجه وعصبيته ونفسه.. القريبون من أحمد يعرفون أنه رجل خلوق كما يعرفون أنه لا يولي مهنته جل اهتمامه، فهو لا يتابع كرة القدم وتطوراتها ونجومها، وزاد على ذلك في السنوات الأخيرة باهتمامه بالتجارة التي اتجه لها وكرَّس عمله للنجاح بها على حساب مهنته كلاعب كرة قدم محترف.. الفريدي لو كان يولي مهنته جزءاً من اهتمامه لكان الآن في بانكوك ولكانت خطة مارفيك تتركز عليه ومكان صانع الألعاب الذي ستكون شهرته في كل آسيا. ولكنه ولعدم اهتمامه بكرة القدم فقد حضر في جوانزو لإبرام صفقات تجارية.. باختصار الفريدي لم يعط موهتبه اهتماماً فكان كل ما أنجزه بطولات عدة مع الهلال ومرور عابر بالاتحاد وأهداف محدودة ومشكلات عدة في النصر فالتجارة سحبت الفريدي من الكرة وشؤونها وجنونها.