«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني
قال د. عبدالرحمن الحبيب الباحث والكاتب الصحفي بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه بالرئيس الأمريكي ترامب والمسؤولين في إدارته لها أهمية كبيرة، حيث كان مقرراً أن يلتقي سموه مع الرئيس الأمريكي يوم الخميس ولكن تم تقديمه ليوم الثلاثاء في الصالة العائلية، وهذا يدل ويؤكد على أهمية المملكة لأمريكا باعتبارها دولة صديقة موثوق بها وشريك أساسي في محاربة الإرهاب والتطرف.
وأكد الحبيب بأن هناك توافقاً بين المملكة وأمريكا من خلال هذه الزيارة المهمة، على أن إيران هي مصدر الإرهاب في المنطقة ويجب عليها احترام الدول المجاورة وعدم التدخل في شؤونها.. كما أن هذه الزيارة تناولت جوانب مهمة أيضاً مثل القضية السورية وقضية اليمن وكان هناك توافق في الآراء.
وأشار الحبيب بأن الولايات المتحدة تنظر إلى المملكة على أنها مفتاح السلام ومواجهة الإرهاب حيث إن المملكة تعطي دوراً مهماً مع المجتمع الدولي من خلال التنسيق والتشاور في تبادل المعلومات لمواجهة داعش والتنظيمات الإرهابية حيث سيكون لهذه الزيارة نتائج إيجابية على البلدين الصديقين.
كما أن هذه الزيارة قد تطرقت إلى العديد من الملفات الثقافية والعسكرية ومجالات الابتعاث وتأكيد الجانبين على تفعيل هذه التفاهمات.
كما أن سموه والرئيس الأمريكي قد تطرقا إلى جانب مهم يتعلق برؤية المملكة 2030 باعتبار المملكة أكبر شريك اقتصادي بين المملكة وأمريكا ودعم مجالات الاستثمار بين البلدين، مشيراً إلى أن سموه قد أعطى صورة واضحة عن رؤية المملكة الاقتصادية وأن هذه الزيارة سيكون لها انعكاسات على العلاقات بين البلدين وستأخذ مسارها الطبيعي.