- قرارات لجنة الانضباط بعد مباراة الهلال والاتحاد جاءت مستفزة للجميع لبُعدها التام عن لوائح الانضباط ونظامه؛ فقد كان من الواضح أن القرارات لإرضاء أطراف لا علاقة لها بالمباراة. فالعابد كانت فرحته في حدود الملعب، وقرب المرمى الذي سجّل فيه الهدف. والمولد هناك من ارتكب مخالفات أشد منه ولم تَطُله العقوبة. مشكلة لجنة الانضباط عدم الثبات في معاقبة المخالفات المتماثلة. حسب لون النادي.
* *
- لا يمكن أن تؤيد لجنة الاستئناف قرار العقوبة الانضباطي المتخذ ضد نواف العابد. ففضلاً عن إجحافه فهو لا يستند إلى أي مادة نظامية في لائحة الانضباط. وللأسف، إن بعض المواد النظامية تعتسف من أجل تمرير عقوبات موجَّهة.
* *
- ارتاح الشارع الرياضي من أخطاء الحكام بقرار الاستعانة بالحكم الأجنبي. ولكن كيف يرتاح من أخطاء لجنة الانضباط!؟ هل يتم استقدام أعضاء قانونيين أجانب للانضباط!؟ لا أحد يريد، ولكن لماذا يحدث في لجنة الانضباط مثل ذلك العمل غير المهني؟
* *
- قرار اتحاد ألعاب القوى بإيقاف نشاطه الداخلي لأسباب مالية أصاب الوسط الرياضي كاملاً بالصدمة. فكيف وصل الحال بالاتحاد الناجح الذي رفع اسم المملكة وعلمها الأخضر خفاقًا في المحافل الأولمبية والدولية مع إدارته السابقة إلى وضع مؤسف يوقف خلاله نشاطاته!؟ هناك خلل كبير؛ يوجب التدخل العاجل من اللجنة الأولمبية.
* *
- بعد أن أصبحت إحصائيات الحضور الجماهيري في الملاعب دقيقة جدًّا، ولها مصادرها الرسمية في رابطة دوري المحترفين، اتضحت الرؤية حول شعبية نادي الهلال في المنطقة الغربية؛ فقد أثبت الهلال أنه صاحب الجماهيرية الثانية في المنطقة بعد الاتحاد، ودائمًا مباريات الزعيم الملكي والعميد في استاد الجوهرة تكون هي الأكبر في عدد الحضور الجماهيري من أي مباراة أخرى في الدوري، بما في ذلك مباراة الديربي التي تجمع الاتحاد بالأهلي.
* *
- التعامل الأمني الحازم مع مثيري الشغب في استاد الجوهرة من بعض الجماهير يجب أن لا ينتهي بموقف لين، بل بعقوبات تردع كل من تسول له نفسه الاعتداء وإثارة الشغب في الملاعب.