برلين - د ب أ:
أصبح القرنبيط الخضار المحبب لأصحاب المطاعم من لوس أنجليس إلى باريس، حتى أن هذه المطاعم أحيانًا ما تخرج بقوائم طعام مرتكزة بالكامل عليه.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أحد أسباب وقوع الطهاة في حب القرنبيط أنه يشبه اللحم؛ إذ يصبح مقرمشا وبنيًّا من الخارج، بينما يحافظ على طراوته من الداخل عند خبزه، وتظهر فيه أيضًا الأعشاب والنكهات.
ولم يعد القرنبيط مرتبطًا بسمعته الماضية، بوصفه الخضار الطري ذي الرائحة غير المحببة التي كانت جدتك تدعوك لتأكله.
وتُقدَّم رأس كامل من القرنبيط ساخن، يخرج منه البخار للضيوف في ورق بني، بعد مسحه بزيت زيتون وتحميصه في الفرن. ويمكن سحب لحمه الناعم بالشوكة، ويفضل تغميسه في الطحينة أو اللبنة قبل وصوله إلى فمك.
وأخذ إيال شاني (مالك ميتسنون) مطعمه حول العالم منذ افتتحه أول مرة في 2011، بما في ذلك مواقع في باريس وفيينا، وأحدها في الطريق إلى نيويورك. ولكن في حين أصبح ميتسنون شهيرًا بالرأس الكامل للقرنبيط فمن السهل محاكاة التقنية في المنزل.
وتقول أغلب الوصفات بطهي رأس القرنبيط كاملاً، إما على البخار أو وضعه في ماء مغلي، ثم خبزه في فرن ساخن بعد مسحه بالزيت. وسوف يحافظ على القوام الطري من الداخل، بينما سيحصل الجزء الخارجي على اللون البني الرائع. وفي حال تُرك لفترة أطول فسيصبح مقرمشًا، أو ذا لون بني داكن.