في أجواء مفعمة بالحب لولاة الأمر، أعرب الشيخ سلامة سعد الأدغم، عن سعادته بزيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، لمحافظة رماح، مؤكدا أنها زيارة خير ونماء للوطن والمواطن وليست بمستغربة على قيادة هذا الوطن، وقال لـ«الجزيرة»: إن جميع أبناء المحافظة سعداء بهذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وأضاف: «لقد ارتسمت مشاعر البهجة والسرور على محيا الجميع منذ اللحظات الأولى التي علموا فيها بهذه الزيارة الميمونة التي ألبستنا جميعاً حلة من الفخر والاعتزاز، وزاد: عودنا ولاة أمرنا منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على القيام بمثل هذه الزيارات التي تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين في محافظاتهم، والاطلاع عن كثب على ما وصلت إليه تلك المحافظات من تقدم وازدهار في مختلف المجالات، إضافة إلى التوجيه والدعم لمختلف قطاعات الدولة للمضي بها قدما تجاه العمل الجاد بما يحقق معه آمال وتطلعات القيادة الرشيدة وأبناء شعبهم، مبينا أن ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم- عودوهم على تلمس الاحتياجات الضرورية للمواطنين في مناطق المملكة كافة.

وقال الشيخ سلامة: «بهذه المناسبة الكريمة فإنني أتقدم بأسمى معاني الحب والولاء والترحاب بمقدمه، فزيارة سموه لمحافظة رماح التي هي جزء مهم من أرجاء هذا الوطن العظيم تتميز بأنها تأتي لتفقد وتلمس احتياجات المواطنين من خلال الوقوف المباشر على مسيرة البناء والتنمية في المحافظة، والالتقاء بالأهالي والمسؤولين»، مبينا أنه نهج سارت عليه قيادات هذه البلاد.

وأضاف: «كم تغمرنا الفرحة والبهجة بقدوم سموه في زيارة تفقدية لرماح هذه المدينة الفتية التي سابقت التطور والتقدم في المجالات كافة، فتحولت في القريب إلى مدينة تزخر بمقومات التقدم واكتمال الخدمات، وستواصل هذا التقدم بفضل الله أولاً ثم بجهود سمو أمير المنطقة، فلنا الفخر والاعتزاز بهذه الزيارة التي إن دلت على شيء، فإنما تدل على اهتمام سموه الكريم بمحافظات المنطقة ومن ضمنها محافظة رماح، وليقف سموه على واقع هذه المحافظة ويطلع على ما تحتاج إليه من خدمات إلى جانب الالتقاء بالمواطنين عن قرب، وسماع مطالبهم والسعي لتحقيقها.

وتابع الشيخ سلامة قائلا: «إنها نظرة المسؤول الثاقبة التي تحرص على الالتقاء بالمواطنين وتوفير الخدمات لهم في مكانهم، كيف لا وهذه تطلعات قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، فأهلا وسهلا بسمو أميرنا المحبوب في ربوع المنطقة، ونردد عبارات الترحيب شيباً وشباباً بهذا المقدم الميمون، وفقكم الله سيدي وسدد على الخير خطاكم وطاب مسعاكم».

وختم الشيخ سلامة حديثه بالدعاء، سائلا الله -عز وجل- أن يحمي بلادنا من شر كل حاسد وحاقد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل ولاة الأمر -حفظهم الله-.

بدوره، أعرب الدكتور الشيخ ناصر بن سعد الأدغم، عضو هيئة التدريس بمعهد القضاء العالي عن سعادته وسروره بمناسبة الزيارة التفقدية لسمو أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح وأضاف: «يسر أهالي المحافظة في هذه الزيارة الميمونة أن يعلنوا تجديد البيعة والولاء والوفاء لولاة الأمر قادة هذه البلاد التي منذ تأسيسها على يد جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز

-طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه الملوك -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وهي تسعى جاهدة إلى خدمة الدين ورعاية شؤون الحرمين الشريفين ومشاركة المواطن في كل مناسبة ونهج سياسة الباب المفتوح، وسأل الله أن يكلل مساعيهم بالنجاح والتوفيق والسداد.

وشدد الدكتور ناصر على أهمية هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها تجسيد لاهتمام المسؤول بالرعية من أبنائه وإخوانه المواطنين والمواطنات، حيث يأتي سموه تواضعاً متفقداً لأحوالهم، مذللاً لأي صعوبات، مستمعاً لآرائهم ومتابعاً لتنفيذ المشروعات المعتمدة والجاري اعتمادها. وقال لـ«الجزيرة»: «نرحب بسمو أمير منطقة الرياض، ولا شك أن المتتبع للزيارات التي تمت في بعض المحافظات التابعة لمنطقة الرياض يدرك ويلمس نتائجها الإيجابية التي تضفي على المواطنين الفرح والسرور بلقاء قيادتنا الرشيدة، لما تعنيه لهم من أهمية بالغة في نفوسهم، فلسمو الأمير الشكر والتقدير على مبادرته الكريمة بزيارة محافظات المنطقة والالتقاء بالمسئولين والمواطنين، وهذا هو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله- منذ أن وحد المؤسس -طيب الله ثراه- هذه البلاد المباركة، نسأل الله ان يجعل في هذه الزيارة خيراً للمحافظة، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة من كل سوء».