«الجزيرة» - عليان آل سعدان:
أكَّد رجل الأعمال المعروف مسعد بن سمار العتيبي، أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الآسيوية، ستعزز علاقات المملكة مع الاقتصاديات الأسرع نموًا في العالم، والمرشحة لاستثمار فرص مشتركة في جميع القطاعات، مبينًا أن هذه الجولة الآسيوية ستشهد توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في علاقات المملكة بالدول الآسيوية خصوصًا في المجالات الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
وأوضح ابن سمار، أن جولة الملك سلمان التي ستشمل إلى جانب مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، وامبراطورية اليابان، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية المالديف، والمملكة الأردنية الهاشمية، تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات وتطورها مع هذه الدول لإقامة جسور قوية في العلاقات تعتمد على التعاون الاقتصادي والاحترام المتبادل والتوافق على دعم أمن واستقرار السلام في العالم أجمع. وقال ابن سمار، إن المملكة دأبت منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، على الحرص على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وطيدة مع عديد من دول العالم المحبة للأمن والسلام ومد المزيد من جسور التعاون معها في جميع المجالات لتبادل المصالح المشتركة، لكل ما من شأنه مصلحة الشعوب والأوطان.
واعتبر ابن سمار أن جولة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأطول من نوعها في تاريخ الدولة السعودية، وذلك لمواصلة ما بدأته القيادات السعودية من قبلة، وأضاف: «هذه الزيارة ستنعكس فوائدها على المملكة وعلى الدول الآسيوية التي سيزورها على وجه الخصوص، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية، حيث تعد تلك الدول الآسيوية من أسرع الدول نموًا خاصة ماليزيا» ـ وزاد: نحن في المملكة ولله الحمد حققنا كثيرًا من الإنجازات في مجال النمو والتقدم، بعد أن استطاعت المملكة أن تحقق لها مكانة اقتصادية وسياسية مميزة جعلتها من كبريات دول العالم العشرين، وذلك بفضل حكمة القيادة السعودية، حيث تقف اليوم والحمد لله في مصاف دول العالم المتقدم في كل المجالات.