- انتصار يستحق الإعجاب الذي حققه الأهلي في العاصمة العمانية مسقط على فريق ذوب هان الإيراني. فقد تحقق بنقص عناصري نتيجة للطرد الذي تعرض له معتز هوساوي وتوقيت الهدف الذي جاء في الرمق الأخير للمباراة بعد عطاء وجهد وافر قدمه اللاعبون.
* *
- في الرياض حقق الهلال فوزا صعبا على الريان القطري بهدفين مقابل هدف وبعد أداء غير جيد من اللاعبين . الإدارة الهلالية مطالبة بالجلوس مع المدرب ومحاسبته بشدة وكذلك اللاعبين الذين بخلوا على فريقهم بالجهد والعطاء المنتظر منهم.
* *
- بعض البرامج الفضائية «العربية» التي تناقش قضايا الرياضة السعودية المحلية جعلت من نفسها محاميا لأطراف معينة في القضايا وتحاول الضغط وتوجيه مسار القضايا لاتجاه يخدم ميول معينة من خلال استضافة أصحاب رأي واحد من محللين ونقاد أو قانونيين.
* *
- الجماهير الهلالية العمانية التي حضرت ودعمت الهلال في مسقط وآزرته تتفوق في عددها حضور مباريات كبرى في المملكة.
فقد حضر (13) ألف مشجع هلالي وهو رقم كبير لفريق يلعب خارج أرضه، كما حظي الأهلي بحضور كثيف أيضا وهو يلعب في مسقط بحضور (6) آلاف مشجع.
فقد أصبحت أنديتنا تحظى بمتابعة وتشجيع كبير في منطقة الخليج. وجاء اختيار العاصمة العمانية لمواجهة الفرق الإيرانية موفقا للغاية.
* *
- اللاعب سلمان الفرج الذي دخل مع إدارة ناديه في مفاوضات عسيرة لتجديد عقده وسط مطالبته برقم مالي خيالي هل يستطيع أن يقدم في الملعب وأثناء المباريات ما يقنع الإدارة والجماهير بأحقيته بالمبلغ الذي طلبه وبمنطقيته!؟ للأسف ما يقدمه الفرج حاليا من أداء متواضع لا يمكن أن يدعم مطالبه أو يشجع على التجديد معه بالمبلغ الكبير الذي طلبه.
* *
- السيارات التي استلمها رئيس اتحاد الكرة السابق وبعض الاعضاء من إحدى الشركات الراعية مخالفة كبيرة إداريا وماليا.
ويحاسبون على ذلك نظامياً. فما هي المسوغات القانونية لأن تمنح إحدى الشركات سيارات للمسؤولين في الاتحاد!؟ وكان يفترض فيهم رفض هذه الهديا والابتعاد درءا للشبهات وتحقيقا للنزاهة.
فمثل هذا سيجعل المرء يتساءل هل استلموا هدايا أخرى من جهات أخرى لها علاقة بأعمال الاتحاد!!؟ لقد أدخلوا أنفسهم في متاهة اتهامات هم في غنى عنها.