الدوادمي - عبدالله العويس:
يستقبل محافظ وأهالي الدوادمي اليوم الخميس ضيفهم الكبير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في زيارته الكريمة التفقدية للمحافظة، حيث يلتقي سموه خلالها المحافظ، ويرأس اجتماعاً مع المجلس المحلي والبلدي والمجالس البلدية بالمراكز التابعة لها، إضافة إلى اجتماع مماثل برؤساء المراكزالتابعة، كما يشرّف سموه احتفال الأهالي بمركز البلدية للاحتفالات، والذي ستشتمل برامجه على العديد من الفقرات والكلمات والأوبريت والقصائد الشعرية، فيما يدشّن سموه الكريم عددا من المشاريع الحيوية والتنموية الكترونياً.
مشاريع إنمائية متعدّدة
عن هذا الحدث الكبير الذي تسطّره المحافظة على صفحات تأريخها المشرّف بأحرف من ذهب، التقت «الجزيرة» عددا من المسؤولين وأعيان المحافظة وأهاليها ورجال أعمالها لرصد انطباعاتهم النبيلة، وابتهاجهم المشهود بهذه الزيارة الميمونة التي تحمل معها بشائر الخير لما فيه خدمة المحافظة ومواطنيها بإذن الله، حيث تحدث بداية رجل المسؤولية الأول بالمحافظة الأستاذ مران بن قويد فقال: «لقد اتضح جلياً ماتكنّه أفئدة أهالي الدوادمي ومراكزها وقراها وأريافها ومسؤوليها ورجال أعمالها وإعلامها، من ولاء مخلص ومحبة صادقة لولاة الأمر، تترجمها ألسنتهم وأقلامهم وحضورهم، وكذلك اللوحة الشعبية المعبّرة التي رسموها فازدانت المحافظة بمظاهر الفرح والابتهاج والسعادة والسرور، بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في زيارته الكريمة هذا اليوم ليضخّ – رعاه الله – العديد من المشاريع التنموية المتنوعة في شرايين المحافظة، يجني ثمارها المواطن حاضراً ومستقبلاً، وأضاف ابن قويد : «حقيقُ ألاّ أقول غير الحقّ بما تحقّق لمحافظة الدوادمي وغيرها من المحافظات الأخرى من مشاريع إنمائية وخدمية متعدّدة سابقة ولاحقة يعود فيها الفضل إلى الله أولاً ثم للشخصية الفذًة الاستثنائية سلمان بن عبدالعزيز– أمدّ الله في عمره – إبّان عمله في قصر الحكم أميراً لمنطقة الرياض، وماتمّ خلالها من منجزات مهولة في العاصمة والمدن والمحافظات التابعة ثم بعد تسنّمه دفة الحكم وإصدار توجيهاته السامية العلنية للأمراء والوزراء لمتابعة احتياجات المواطنين بما يحقّق خدمتهم وراحتهم ورفاهيتهم، مبينا أن أقرب مثال الزيارة الكريمة التي نعيش بهجتها هذا اليوم المبارك مع أمير المنطقة وفقه الله، مؤكّداً أنّ هذا النهج القويم رسمه مؤسس هذا الكيان الراسخ الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه – وسار عليه أبناؤه وأحفاده ، ولفت المحافظ:» لقد تشرّفت بالعمل تحت إدارة وتوجيه سمو الأمير فيصل بن بندر- وفقه الله – وعرفت عنه الكثير من السمات الإدارية والشخصية الفريدة، حيث احترام الوقت مبدؤه، ومصلحة المواطن غايته، وإنجاز معاملات المواطنين هدفه، فضلاً عن أريحيته وذكائه وسرعة بديهته وحزمه وجديته في العمل حيث يُسعف ساعات عمله بأوقات راحته، مشيراً إلى أنّ وطننا – ولله الحمد – ينعم بالأمن والأمان والرخاء والتطور والازدهار يُترجم ذلك مانشهده اليوم من تدشين سموّه لشاريع تنموية مليارية لخدمة المواطن بينما هناك بلدان تعاني من ويلات الفتن والمحن والانفلات الأمني ومايصاحبه من قتل وتشريد نسأل الله أن يرفع عنهم ماحلّ بديارهم ، وأكّد ابن قويد أن الحديث عن تلك الزيارة الميمونة للتعبير عما يختلج بين جوانحنا من مشاعر نبيلة نرغب البوح عنها ولكنّ المجال الصحفي لايتّسع لذلك، مقدّماً شكره وامتنانه لسموّ أمير المنطقة على تشريفه المحافظة حيث تُسطّر زيارته بماء الذهب في تاريخ المحافظة، مختتماً حديثه بسؤال المولى القدير أن يحفظ لهذا البلد الأمين الآمن المقدّس نعمة أمنه ورخائه واستقراره وازدهاره في ظل قياداته الحكيمة ممثلة في رائد النهضة والتطوّر سلمان الحزم والعزم والحنكة – أيّده الله – وساعديه الأمينين وفقهما الله.
خارطة طريق للتطوير
من جهته تحدث وكيل محافظة الدوادمي الأستاذ صالح بن سيف الرافع عن هذه المناسبة، قائلا :» لقد ارتسمت مشاعر البهجة والسرور على محيا أهالي المحافظة منذ اللحظات الأولى التي علموا فيها بهذه الزيارة الميمونة من قائد التنمية والتطوير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيزأمير منطقة الرياض والتي ألبستنا جميعاً حلة من الفخر والاعتزاز وهم يرون فيها أجمل صور التلاحم بين الشعب والقيادة لترسم آفاق الحب الكبير المتبادل والنهج الذي اتخذته القيادة نبراساً لرعاية المواطنين والوقوف على احتياجاتهم، وأضاف الرافع أن هذه الزيارة تُعدّ استكمالاً لمسيرة التمية الشاملة على كافة الأصعدة وذلك لتفقد أحوال أهالي المحافظة والوقوف على احتياجاتهم، وأكد وكيل المحافظة بأنها لحظات تأريخية لمحافظة الدوادمي وهي تشرف باستقبال سموّ الأمير وتتقلد أجمل الحلل بهذا المقدم الكريم الذي يأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله – ويعلّق أهالي المحافظة آمالاً وتطلعات كبيرة على نتائج هذه الزيارة الميدانية المباركة التي يرسم بها سموّه من خلالها خارطة طريق لنهضة وتطوير المحافظة وغيرها من محافظات المنطقة بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 مباركين ومثمّنين لسموّه هذه الخطوة الطيبة التي يؤمل الجميع فيها أن تكون زيارات خير وبركة لتنعم محافظات المنطقة بنصيب من النهضة والتقدم والنمو التي يقودها بإحكام نحو التميز والتطوير.
عجلة البناء مستمرة
إلى ذلك تحدث المهندس عادل بن عبد الله الشهري رئيس بلدية الدوادمي قائلاً: إن تواجد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هذا اليوم بمحافظة الدوادمي والسعادة والبهجة التي غمرت نفوس الأهالي ماهي إلاّ ترجمة جليّة لنهج ولاة أمرنا الذي ارتسمه مؤسس هذا الكيان الراسخ الملك عبدالعزيزلتفقد أحوال شعبه طيب الله ثراه، ثم أبناؤه الملوك من بعده - رحمهم الله – وصولاً إلى عهد سلمان الحزم أمدّ الله في عمره، وأردف الشهري: «كلّ الشكر والامتنان لسموّ أمير المنطقة على تجشّمه متاعب السفر لأجل وقوفه عن قرب - وفقه الله – على احتياجات المحافظة ومتطلباتها، وتدشينه لعدد من المشاريع التنموية» ـ وأضاف إن عجلة البناء والتطوّر في بلادنا الغالية مستمرة دون توقّف رغم الصراعات السياسية والاقتصادية التي تلفّ دول العالم، ليبقى اقتصادنا قوياً صامداً أمام أمواج التقلبات - بفضل الله - ثم السياسة الحكيمة التي تنتهجها هذه البلاد المباركة، لافتاً إلى أننا في هذا الوطن الذي تبوّأ رقماً متقدماً ومكانة مرموقة بين الدول ينعم بالخيرات المتدفقة – ولله الحمد – فالقرى أصبحت مدناً متكاملة تعليمياً وصحياً وخدمياً لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالغ بالمواطنين بالمدن والمحافظات والمراكز والقرى، مختتماً حديثه بالدعاء الخالص أن يديم على بلدنا الأمين نعمة الأمن والأمان الذي لايُقدّر بالأثمان ولا يعرف قيمته إلاّ من افتقده، وأن يحفظ قيادتنا التي تسهر على تحقيق راحتنا ورفاهيتنا وحماية حدودنا من كلّ معتدٍ حاقدٍ أثيم، فلهم منا صادق المحبة والولاء أبقاهم الله لنا ذُخراً وسنداً وفخرا.
مُذللاً للصعوبات والمطالب
من جهته قال الأستاذ محمد بن إبراهيم بن عبدالله القويز أحد وجهاء وأعيان المحافظة عن هذه المناسبة: لقد سَعِدت محافظة الدوادمي بمقدم سموكم الكريم وسعِدت بوجودكم ياسليل العظيم الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ، وأضاف القويز: إنكم بذلك تجدّدون نهجه العظيم بتلمّس حاجات المواطنين، وليس أدلّ على ذلك من عقد الاجتماع العظيم في الدوادمي يوم الاثنين الأول من صفر عام 1348هـ كما وصفته جريدة أمّ القرى بالعدد ( 239 ) وتاريخ 14 صفر 1438، وأردف: إنّ محافظة الدوادمي ترحّب بسموّكم الكريم ترحيب المحبة والولاء، وشكر وعرفان على هذه الزيارة التفقدية التي تدلّ على حرص سموكم على متابعة أمور الوطن والمواطنين الذي نرجو أن يتحقق لهذه المحافظة ما ترنو إليه من حقها من الخدمات مثل الطرق والصحة والشؤون الاجتماعية لكي يتماشى مع النمو السكاني الكبير والسريع، حيث إنها المحافظة الثالثة بعد الرياض والخرج وتعتبر نقطة الوسط من الناحية الإستراتيجية ولها مستقبل في الشؤون التعدينية كما تؤكد ذلك الدراسات العلمية، مختتماً حديثه بقوله: «يا صاحب السموّ جميع المواطنين سُعداء بهذه الزيارة الكريمة متمنيّن من العليّ القدير أن تكون زيارة خير وبركة لهذه المحافظة»، داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله –وسمو وليّ عهده الأمين وسموّ وليّ وليّ العهد إنه سميع مجيب.
من جهته تحدث مدير التعليم بالدوادمي الأستاذ عبدالله بن حمد السبيعي عن زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، لمحافظة الدوادمي، مشيرا إلى أنها تُجسّد لاهتمام المسؤول الراعي لأبنائه وإخوانه المواطنين والمواطنات، حيث يلتقي بهم متفقداً لأحوالهم مُذللاً للصعوبات التي تواجههم مستمعاً لآرائهم ومطالباتهم ومتابعاً لتنفيذ المشاريع القائمة لديهم، وأضاف مدير التعليم: «لاشك أنّ مثل هذه الزيارة تنعكس إيجاباعلى محافظتنا الغالية بما تحملها من بشائر، أجدها فرصة من خلال هذه الأسطر أن أرحّب بسموه الكريم باسمي واسم منسوبي ومنسوبات التعليم وطلاب وطالبات المدارس بالدوادمي، فمرحباً بسموّ الأمير، سائلين الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويزيدها خيراً في ظل قيادتنا الرشيدة».
متفائلون بنتائج الزيارة
أما رجل الأعمال المعروف وأحد أعيان محافظة الدوادمي الأستاذ محمد بن عبدالله الدغيّم، فقد أوضح أن هذه المناسبة التي يستقبل فيها أهالي الدوادمي أمير منطقة الرياض في زيارته المباركة لتفقد احتياجاتها من الخدمات الضرورية ولتدشين بعض المشاريع الحيوية، ما هي إلاّ برهان ناصع لنهج ولاة أمرنا – وفقهم الله – الذي انتهجه المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - وسارعليه أبناؤه وأحفاده من بعده، مؤكّداً أنّ هذا المبدأ النبيل تجسيد للتلاحم المتين بين القيادة والشعب منذ توحيد الوطن حتى وقتنا الحاضر الزاهر وسيظل على هذا المنوال إن شاء الله، مبدياً تفاؤله بنتائج هذه الزيارة الكريمة بما يخدم المحافظة ومواطنيها، مشيراً إلى ما ننعم به في هذا الوطن المعطاء من النّعم التي لا تحصى وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار إذ لاحياة هانئة بغيابه، ولايعرف قيمته إلاّ من عايش أشباح الخوف والذلّ والقتل والتشريد والتنكيد والتنكيل والتجويع والترويع ولاحول ولاقوّة إلاّ بالله، مختتماً حديثه بسؤال المولى القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قادتنا الأفذاذ الأبرار.
من جانبه تحدث رئيس مجلس إدارة شركة ابن عميره للمقاولات رجل الأعمال المعروف أحد أعيان محافظة الدوادمي معضد بن عبيد بن عميره، عن الزيارة الميمونة قائلاً : «إنّ مشاعر فرحة أهالي محافظة الدوادمي ومراكزها وقراها التابعة لا يمكن وصفها، كيف لا والزائر الكريم هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، متحمّلاً متاعب السفر للشخوص عن قرب على خدمات المواطن وتحقيق ما من شأنه توفيرسبل راحته ورفاهيته إذ لايستغرب هذا من سموه لكونه مبدأ لولاة أمرنا منذ توحيد الوطن وتأسيس كيانه الشامخ الراسخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وها هو حفيده الفيصل بن بندر تتشرف محافظتنا بزيارته الكريمة هذا اليوم المبارك للوقوف على احتياجاتها من المتطلبات، وتدشينه العديد من المشاريع التنموية تماشياً مع ما تشهده مدن ومحافظات المنطقة من تطور متسارع في شتى المجالات، داعياً المولى القدير أن يعزّ دينه ويُعلي كلمته ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار ويحفظ لنا ملك الحزم والعزم والحكمة وسموّ وليّ عهده وسموّ وليّ وليّ العهد الأمناء الميامين وفقهم الله.
عهد وميثاق متوارث
أمّا الأديب الشاعر جبيلان بن سعد بن مشعل الممخورالعتيبي فكانت مشاعره تتدفق شعرا،ً وقد اكتفينا بأبيات من قصيدته في إعلانه الترحيبي بحكم المساحة ليشارك بكلمة أيضاً مع أعيان المحافظة تحدوه وطنيته الصادقة وولاؤه المخلص، حيث اعتاد توظيف شاعريته المتميزة في المناسبات الوطنية، صحفياً على مدى أكثر من اثني عشر عاماً ، فقال عن مناسبة زيارة سموّه الكريم : «لقد أسعدنا كثيراً نبأ زيارة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، فمشاعر الأهالي لا يمكن وصفها في سطور انطلاقاً من الأواصر والوشائج القوية التي تربط الشعب بولاة أمرهم، تترجمها لافتات الترحيب التي شملت أرجاء المحافظة فضلاً عن تسخير أسنّة أقلامهم لتسطير صادق الولاء للأسرة المالكة الكريمة». وأكّد الممخور، أن هذه الروابط الحميميّة والولاء المخلص لولاة الأمر ليس وليد عهد، وإنما عهد وميثاق وثيق متوارث تتناقله الأحفاد عن الآباء والأجداد، وأضاف الممخور إلى أنّ الآمال كبيرة في زيارة سموّ أمير المنطقة الذي لم يتجشم متاعب السفر إلاّ من منطلق حرصه على مصلحة المواطن وتوفير سبل راحته ورفاهيته انطلاقاً من توجيهات قائدنا الحكيم الحازم الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه المحمديْن الميامين الأمناء الرامية لخدمة المواطن، مختتماً حديثه بالدعاء الخالص بأن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا واستقرارنا ومقدساتنا ومقدراتنا ، وأن يردّ كيد كل عدوّ متربص للإسلام والمسلمين في نحره إنه تعالى سميع قريب مجيب.
فيما تحدث مدير الأحوال المدنية في محافظة الدوادمي الأستاذ بجاد بن عبيد الرويس عن هذه الزيارة الميمونة قائلاً : «سطر لنا التاريخ يوماً من أيامه الخالدة، وإننا بهذه المناسبة نرفع أسمى وأعطر عبارات المحبة والترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي سيدي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصحبه الكرام، وأضاف الرويس إنّ زيارة سموّه دعم لهذه المحافظة ومن يقطنها، حيث تحمل في طياتها بشرى خير وعطاء، وزاد لقد اعتدنا تلاحم الشعب مع قيادته فهذا هو نهج ولاة أمرنا – حفظهم ا لله ورعاهم – إنهم يتلمسون حاجات الوطن والمواطن ويحرصون على إسعاد هذا الوطن ومن يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين، ولقد نالت هذه المحافظة نصيبها من التطور والنماء كمثيلاتها من محافظات وطننا الغالي - بفضل الله - ثم بفضل ما أولته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده وسموّ وليّ وليّ العهد – حفظهم الله ورعاهم وأدام عزّهم – مشيراً إلى أن محافظة الدوادمي نالت الدعم خلال عقود مضت من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – إبّان توليه امارة منطقة الرياض، وأكملوا المسيرة من بعده أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين تولوا إمارة منطقة الرياض ، وها هو أميرنا المحبوب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يواصل مسيرة العطاء والنماء والتطوير، وما زيارة سيدي أمير منطقة الرياض إلاّ ترجمة لرغبته الصادقة والأكيدة لتلمس احتياجات المواطن في كل شبر من منطقة الرياض، وها نحن نرى وصول سموه للمواطنين في محافظاتهم متلمساً احتياجاتهم في كل ما من شأنه إسعادهم، حفظ الله لنا وطنا وولاة أمرنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان إنه تعالى سميع مجيب.
محافظة جاذبة للمستثمرين
إلى ذلك أكد رجل الأعمال الأستاذ محمد بن ناصر الحسيني عن مشاعره النبيلة تجاه هذه المناسبة، وقال: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميرمنطقة الرياض لمحافظة الدوادمي هذا اليوم الخميس، تعكس مدى حرص واهتمامات ولاة الأمر بشؤون المواطنين والاطلاع عن قرب على احتياجاتهم الخدمية، وأضاف الحسيني :» إن التزايد السكاني الملحوظ برهان صادق على أنها محافظة جاذبة للمستوطنين والمستثمرين بحكم موقعها الاستراتيجي بين عدة محافظات وعلى مفترق طرق رئيسية، حيث الحركة العمرانية والمخططات السكنية في سباق محموم، وهذا مرتبط بمواكبة مشاريع الخدمات لسد الإحتياج، وأشاد الحسيني بزيارات سمو أمير المنطقة للمحافظات للوقوف عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة للمواطن؟
واختتم حديثه مبتهلاً إلى الله أن يديم على هذا الوطن ما يعيشه من النعم الوفيرة وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار الذي لا يضاهيه أيّ نعمة لكونه أساس الحياة، وأن يحفظ الله لنا قادتنا الحكماء الذين هم مصدر اعتزازنا وفخرنا وقوّتنا ومكانتنا الرائدة بين دول العالم».
من جهته تحدث دحيم بن فيحان بن عميرة من أعيان المحافظة، معربا عن سعادته في هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتفقد احتياجات المحافظة من الخدمات، وتدشين مشاريع تنموية وحيوية وخدمية بالمحافظة، وأضاف:» ولا يسعني إلاّ أن أشكر سموه الكريم على هذه الزيارة الكريمة لما لها من إيجابيات يعود نفعها للمواطن»ـ مشيداً بما تشهده المحافظة من نمو عمراني وتزايد سكاني وحركة اقتصادية مزدهرة بحكم موقعها الجغرافي المتميز، وأضاف:»إننا في هذا الوطن الأمين تسير عجلة النمو والتطور دون توقف -ولله الحمد- رغم ما يلف المنطقة من ظروف اقتصادية وسياسية متقلبة -بفضل الله- ثم السياسة المتّزنة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره، وسمو وليّ عهده وسمو وليّ وليّ العهد وفقهم الله».
تواصل بين القيادة والشعب
أما مدير تعليم الدوادمي السابق الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي فقال عن هذه الزيارة الكريمة: « بكل مشاعر الفرح والسرور نستقبل هذا اليوم الخميس أمير منطقتنا الغالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في زيارة ميمونة وجولة مباركة يلتقي خلالها المسؤولين والأهالي على حد سواء سيراً على النهج القويم لقادتنا الأمناء مع مواطنيهم الأوفياء، يتلمس الاحتياجات ويدشن المشروعات ويؤسس لمشروعات جديدة ويطلع على ما وصلت إليه المحافظة من تقدم وازدهار ونمو مطرد تحقق - بفضل الله سبحانه وتعالى - ثم بدعم ومتابعة ولاة الأمر -حفظهم الله- ورعاهم وجزاهم عنا خير الجزاء -وأضاف الرومي:» إنّ الجميع هنا متفائلون بأن هذه الزيارة ستكون مثمرة -بإذن الله تعالى- لما عرف عن سموه الكريم من حرص شديد ومتابعة دقيقة لشؤون المواطنين، ويتطلعون إلى أن يوجّه سموه بالموافقة على مطالب المحافظة المرفوعة للجهات ذات العلاقة، ودفع المشاريع المتعثرة نحو الأمام ليستفيد منها المواطن «. مختتماً حديثه قائلاً: «وبهذه المناسبة السعيدة نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان».
من جهته أكد عضو المجلس المحلي بالدوادمي الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الراشد أن محافظة الدوادمي تزهو في هذا اليوم يتواجد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في زيارة كريمة يُدشن خلالها العديد من المشاريع ويتلمس احتياجات المحافظة خلال التقائه بالمجلس المحلي والمجالس البلدية بالمراكز التابعة، وأضاف الراشد :» لاتستغرب هذه الجولات الكريمة من ولاة الأمر فهذا ديدنهم – وفقهم الله – منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – حيث أسّس جسوراً قوية للتواصل بين القيادة والشعب»، لافتاً إلى ما تشهده المحافظة من تنام سكاني وعمراني بشكل سريع، حيث استوطن فيها الكثير من شتّى المناطق والمحافظات بسبب استراتيجية موقعها الاستراتيجي المتوسط بين العديد من المحافظات، فضلاً عن الحركة التجارية التي جعلت الشركات الاستثمارية الكبرى تتداعى لها من كل حدب وصوب لقناعتهم بالقوة الشرائية التي تشهدها المحافظة بحكم كثافتها السكانية، مشيراً إلى ما توفّر فيها من كليات البنين والبنات بحكم معدلات الاحصائيات المرتفعة، مما يؤهلها إلى استحداث جامعة مستقلة لخدمتها، وكذلك اختصاراً للمسافة على كليات المحافظات القريبة منها. واختتم عضو المجلس المحلي حديثه داعياً المولى عزوجل أن يحفظ بلادنا من مكر الماكرين وحسد الحاسدين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه النبيلين الأمينين وفقهما الله.
زيارة تفقد ومشاركة نهضة
فيما تحدث الأستاذ عبدالله بن محمد المهنا أحد أعيان المحافظة مبينا أن محافظة الدوادمي والمراكز التابعة لها تستبشر بمقدم أميرها ومكمل نهضتها وتطورها وأضاف:» أهلاً بك أميرنا أهلاً بحفيد القائد الموحّد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» وجعل جنة الفردوس مقره ومثواه، أهلاً بمقدمكم صاحب السمو وأهلاً بمن هم في معيّتك، تزهو المحافظة بكم وتأمل بحضوركم وتواجدكم بها بما يكمل احتياجها من خدمات ومتطلبات ومرافق غابت عنها وهي تستحقها، مشيرا إلى أنهم ينعمون - ولله الحمد - بالخير والأمن والأمان في وطنهم في ظل قيادة ملك الحزم والعزم والجد والعمل والنخوة والعروبة والدين ورؤية المستقبل لهذا الوطن الغالي عليهم جميعاً، سائلاّ الله تعالى أن يحفظ لنا رائد قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ وليّ عهده وسموّ وليّ وليّ العهد. وأضاف:» حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً أدام الله عزكم «.
في حين تحدث الأستاذ خالد بن محمد الحميضي قائلا: ببالغ الود والاشتياق تستقبل محافظة الدوادمي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، زيارة تفقد ومشاركة نهضة وطن واطلاع وتدشين مشاريع، زيارة تعكس مدى عمق التلاحم والارتباط بين المواطن وولاة أمره، وأضاف الحميضي:» ننتظر تلك الزيارة ونتطلع إلى نتائج مرجوة واحتياجات المحافظة بأمس الحاجة اليها، آملين من الله العلي القدير أن يكتب لتلك الزيارة النجاح والتوفيق، وأن تعطي انطباعا حقيقياً بعد المشاهدة عن قرب والاطلاع على حجم المحافظة، وما وصلت إليه من نمو وازدهار بشتى المجالات، فأهلا وسهلا بسمو الأمير فيصل بن بندر وصحبه الكرام، وبوجودكم لبست الدوادمي أبهى حللها وتسعد بكم» .