الدوادمي - عبدالله العويس:
اعتبر عضو مجلس منطقة الرياض الاستاذ فهد بن محمد الحمادي، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، لمحافظة الدوادمي، بأنها تأتي في إطار اهتمام سمو أمير منطقة الرياض بأهالي المحافظة للوقوف على احتياجاتهم عن قرب، مرحبًا بسموه بين محبيه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حبا هذه البلاد المقدّسة ومواطنيها بولاة أمر نبلاء لا مثيل لهم على وجه البسيطة، بدءًا من عهد مؤسس هذا الكيان الراسخ الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- مرورًا بعهود أبنائه الملوك -رحمهم الله- وصولاً إلى الوقت الحاضر الزاهر لعهد سلمان الحزم والعزم وولي عهده وولي ولي العهد الأمناء، وذلك يمثل ترابطًا قويًّا بين القيادة والشعب، وتكاتف وتآلف، وتراحم وتلاحم، ولاء صادق والتفاف حول القيادة الرشيدة كالبنيان المرصوص، وصخرة تتحطم عليها أحلام الأعداء الواهمة ومعاولهم الهدامة، وهذا مكمن عزتنا ونصرنا وفخرنا.
وأضاف الحمادي: «ما هذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التي نعيش فرحتها وبهجتها هذا اليوم في ربوع عالية نجد الغالية، إلا امتداد لنهج ولاة أمرنا لتلبية متطلبات المواطنين التي تترجمها زيارة سموّه المجدولة حيث شملت جميع محافظات المنطقة -وفَّقه الله-.
وعلّق الحمادي آماله بهذه الزيارة الميمونة بما تحمله من بشائر لخدمة المحافظة وأبنائها انطلاقًا من حرص سموّه وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة، لافتًا إلى أن الدوادمي كانت محظوظة حين اختار الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بناء قصره الشامخ بشموخ صاحبه -رحمه الله-، ليبقى معلمًا تاريخيًا سياحيًا محل فخر واعتزاز المحافظة وأهاليها، مشيرًا إلى ما تشهده الدوادمي من كثافات سكانية متنامية وأعداد طلابية مذهلة، وامتداد عمراني متسارع يسابق الزمن - بفضل الله - ثم ما توفره الدولة - أعزها الله - من مشروعات خدمية وإنمائية تواكبًا مع هذا التطوّر المتلاحق بالمحافظة، مختتمًا حديثه بسؤال الله عزّ وجلّ أن يديم على وطننا نعمة الأمن الوارف الذي نتفيأ ظلاله، والاستقرار التام في أرجائه المترامية، ورخاء وازدهار مستمر في ظل قائدنا المحنك رائد نهضة التطوير الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسموّ ساعديه الميامين الأفذاذ.