«الجزيرة» - واس:
بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مع فخامة الرئيس بروكوبيوس بافلوبولوس رئيس جمهورية اليونان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي العهد بفخامة الرئيس اليوناني في الرياض مساء أمس. كما جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني منها وما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، ومعالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليونان عصام بيت المال. فيما حضره من الجانب اليوناني معالي وزير الخارجية نيكولاس كوتزياس، ومعالي وزير التجارة والبحرية وسياسة الجزر بانايوتيس كورومبليس، ومعالي وزير الزراعة والغذاء إفانجلوس ابوستولو، ومعالي وزيرة السياحة الينا كونتورا، ومعالي وزير الدولة للعلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة الخارجية جورج كاتروجالوس، وسفير جمهورية اليونان لدى المملكة بوليخونيس بوليخرونيو.
من جهة ثانية بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تعزيز مسارات التعاون القائم بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي العهد في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس لجون ماكين.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
على صعيد آخر رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية -حفظه الله-، أمس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر اليمامة بالرياض. واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.