تحدَّث عبدالرحمن الزهراني المدير التنفيذي للجنة السياحة بمحافظة الأفلاج عما قامت به اللجنة، واستعداداتها لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للمحافظة قائلاً: قامت اللجنة بتنفيذ عدد من البرامج المتمثلة في الانتهاء من تأهيل قرية العمار وحارة الحزيمي وحارة الحرجة وشارع السوق القديم وسوق غصيبة وحارته والدكاكين شرق السوق وقصر آل حجي وحارة الجري.. كما قامت بتأهيل متحف وديوانية الحزيمي ومسجد وخلوة قرية العمار التراثي ومسجد وخلوة حارة الحزيمي وتأهيل أجزاء من مسجد الصيرماني التراثي وإقامة مئذنته وتأهيل حفر السيل القديمة وجعلها معلمًا تراثيًّا في مداخل حارة الحرجة. وتقوم اللجنة حاليًا بتأهيل حارة الخطام بقرية البديع الشمالي وتأهيل مركز الأسر المنتجة والحرفيين، وكذا ديوانية ومتحف الحارة والمسجد القديم بها، الذي تم الانتهاء منه مؤخرًا، ودشنه سعادة المحافظ رئيس اللجنة. كما تعمل اللجنة حاليًا على تأهيل حي القصر بالبديع الجنوبي وقصر سلمي بالبديع الشمالي. كما تعمل اللجنة على تأهيل وتطوير جبل التوباد وغار قيس وليلي بقرية الغيل وتأهيل مركز الأسر المنتجة الذي سيخدم زوار القرية والجبل. وتدرس اللجنة حاليًا تأهيل حارة القبة بحي المبرز، وتأهيل قصيرات عاد بقرية السيح الجنوبي، وكذا تأهيل حارة الحلة بالأحمر وقصر الأصفر بالأحمر.. وكل ذلك تحت إشراف رئيس اللجنة سعادة المحافظ، ومتابعة وتنفيذ اللجنة، وبتعاون مشترك مع بلدية ليلى وبلديات القرى المشار إليها أعلاه وبعض رجال الأعمال، وبتغطية وتعاون بقية أعضاء اللجنة الموقرين، وتغطية اللجنة الإعلامية مشكورة.
وزاد الزهراني: بالنسبة لقرية العمار تم تأهيل الحارة والطرق برصفها، وعمل مجسم السوني والبوابات، وتم تأهيل مسجد القرية والخلوة السفلية، أي القبو، وعمل جلسات الحبوس في الحارة وإعادة الكهرباء للقرية والمسجد، ووضع أعمدة إنارة مع العقود. وأضاف: بالنسبة لجبل التوباد فقد تم فتح طريق إلى نهاية سفح الجبل بحيث يتمكن الزائر من الوصول بسيارته إلى محاذاة غار قيس وليلى، ومشاهدته بيسر وسهولة حتى وهو في سيارته. وسنعمل - بإذن الله - في القريب درجًا موصلاً للغار، وجلسات للزوار في الساحة التي أنشأناها مقابل الجبل والمغارة. وكل ذلك بتعاون البلدية، وتوجيهات سعادة المحافظ.