- لم تختف مشاكل التحكيم المحلي لتظهر من جديد. ولكنها تتفاعل بحسب طرفي اللقاء. وبحسب فوز أو خسارة الفريق المتضرر. ففي مباراة التعاون والاتحاد كان الفشل التحكيمي مخجلاً. حيث ارتكب الحكم ومساعداه أخطاء بدائية في مجال التحكيم أثرت في سير المباراة ونتيجتها النهائية.
* *
- الأندية التي اشتكت من التحكيم المحلي ورفعت شعار الحكم الأجنبي، لم تتفاعل مع قرار اتحاد الكرة برفع عدد الأطقم الأجنبية التي يمكن استقدامها إلى ثمانية. فلازالت تفضل الحكم المحلي الذي تهاجمه في كل شاردة وواردة. مما يؤكد أن هجوم بعض الأندية على الحكم المحلي هجوم تكتيكي الهدف منه صرف النظر عن الاستفادة من هذا التحكيم وادعاء المظلومية!! الأرقام كشفت هذه الأندية وتزييفها. فعدد وجود الحكم الأجنبي في مباريات كل فريق هي المحك الكاشف لمن يريد الحكم الأجنبي ومن يفضل المحلي.
* *
- في مباراة النصر والوحدة وقبلها النصر والفتح، ارتكب الحكم الدولي فهد المرداسي أخطاء تحكيمية لا تغتفر وهي كالعادة في مصلحة النصر. والمرداسي مرشح حالياً ضمن المجموعة الأولية لحكام مونديال 2018 . ويستغرب منه الوقوع في مثل تلك الأخطاء التي تتكرر معه بشكل غريب. ينبغي على المرداسي أن يحافظ على اسمه وعلى تاريخه وعلى مستقبله كحكم دولي ومرشح للعالمية. وإذا كانت مباريات النصر تمثل له إشكالية وتخونه قراراته وصافرته فيها بشكل يلحق الضرر بالطرف الآخر فيجب أن يعتذر عنها.
* *
- المحامون المختارون للجان القضاء الرياضي سواء في الانضباط أو غرفة فض المنازعات أو مركز التحكيم الرياضي. يفترض أن لا يستلموا قضايا لاعبين محترفين إطلاقاً سواء محليين أو أجانب لوجود تضارب المصالح. فاستبعاد المحامي من النظر في قضية وكيله اللاعب المنظورة لا يكفي لإحداث الشفافية والعدالة المطلوبة. فالتأثير سيبقى قائما بحكم العلاقة ببقية الأعضاء والاطلاع الكامل على ملفات الخصوم ودفوعاتهم قبل عرضها مما يمكنه من الاحتياط لها وتكييف الدفاع لصالحه.
* *
- حديث بعض الإعلاميين عن تلقي هذا النادي أو ذاك (صفعة) أو (ضربة) لمجرد انتقال أحد لاعبيه ونجومه إلى نادٍ آخر، حديث غير مقبول وغير مستساغ. ولا يتماشى مع مفاهيم وثقافة الاحتراف. لأن من شأن تكريس هذه العبارات غرس ثقافة الانتقام, وثقافة التمسك بكل لاعب محترف وعدم السماح له بالمغادرة حتى ولو لم يكن النادي بحاجته. للجماهير والمشجعين لغتهم. ولكن للإعلام أيضا لغته ومفاهيمه الراقية التي يجب الحفاظ عليها، ونشرها.
* *
- لاعب الهلال سالم الدوسري الذي استعاد كثيراً من مستواه السابق الذي أهله لأن يكون أساسياً في فريقه والمنتخب لازال ينقصه الكثير لاكتمال توهجه ونجوميته وتأثيره في الفريق. فهو لازال يعاني من بعض العيوب الفنية في إنهاء اللعبة التي يقوم بها. فهو فاصل مهاري رائع من المحاورة والمراوغة لا يسلم الكرة بشكل صحيح. كما أنه يعاني من رعونة في التسديد أمام المرمى معتمد على قوة التسديد أكثر من التركيز. إذا ما استطاع الدوسري التغلب على هذين العيبين الفنيين سيكون قد ارتقى بمستواه لمصاف اللاعب المؤثرين حقاً في ناديه والمنتخب.