- أظهر ندمك عندما تجرح مشاعر أحدهم؛ فإبداء الندم الصادق يحطم الحواجز ويرطب القلوب، فبمجرد أن تبدأ حديثك بكلمة (أنا آسف) أو (أعتذر لك) وغيرها من الكلمات الصريحة سيشعر معها الطرف الآخر براحة، حيث إنك قد حفظت له كرامته وقد رددت اعتباره له.
- عليك أن تكون محددًا ودقيقًا في اعتذارك؛ بمعنى أن يكون الاعتذار عن السلوك بعينه الذي مارسته أو الكلمة التي أخطأت فيها، وكذلك الاعتراف بالمسؤولية كاملة، وعدم الدفاع والتهرب، ويتمثل هذا في قولك: «أنا أخطأت في كذا وكذا».
- عوِّض من أخطأت في حقه، ويتمثل هذا في المحاولات الجادة لإيجاد الإجابة عن سؤال (ماذا يمكنني أن أفعل لك وأصلح ما حدث؟) أو تقديم هدية مناسبة أو دعوته على وجبة عشاء وغيرها.
- النية الجازمة الصادقة في عدم تكرار الخطأ؛ ويعني هذا عقد العزم على عدم العودة إلى ذلك التصرف المزعج.
- طلب العفو والمسامحة يعدُّ دليلاً جليًا على حرصك على المحافظة على علاقتك مع الآخرين. وتلك الخطوة هي أصعب مراحل الاعتذار، وذلك لاحتمال أن يرفض الطلب ومن ثم يفلت زمام الأمور وتنتهي العلاقة؛ لذا لا تقم بالخطوة الأخيرة إلا عندما ترى انفراجًا في نفسية الطرف الآخر، وتفاعلاً إيجابيًا مع اعتذارك.
- قبل أن تعتذر، ضع نفسك مكان من جرحته، وقيِّم الأمور من منظوره.
- إذا كنت صاحب الحق، فاطلبه! لا يعني ذلك أن تطلب اعتذارًا بالمعنى الحرفي، بل إن تعاتب الطرف الآخر على تصرفه، وتنبهه إلى ما فعل، وتوضح له أثر ذلك على مشاعرك وعلاقتك به.
- إذا أساء إليك أحد فكن المبادر بإصلاح العلاقة: فإن من أحس بالإساءة وانكب بتفكيره عليها سوف يجعل المشكلة تتضخم حتى تخرج عن السيطرة، وحينما تصلح العلاقة فافعل ذلك بطيب نفس، دون أن يكون في قلبك غضب وغيظ.