«المجمعة» - فهد الفهد:
افتتح الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة عصر أمس الأول مركز المعلومات لمحافظة المجمعة الذي يأتي ضمن الخدمات المجتمعية التي تقدمها جمعية البر الخيرية بالتعاون مع محافظة المجمعة والبلدية وهيئة السياحة. وأُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة قدمه الأستاذ سعد البريك، وحضره وكيل المحافظة الدكتور عناد العتيبي، ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الفارس، ورئيس البلدية الأستاذ مسفر الضويحي، وعدد من المسئولين والمواطنين.
استهل رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ توفيق بن محمد العسكر الحفل بكلمة رحب فيها بسمو محافظ المجمعة والحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة، وأوضح أن الجمعية تسعى من خلال المركز إلى تقديم خدمة لأهالي وزوار محافظة المجمعة لتواكب التطور الكبير والقفزات التنموية التي تشهدها مدينة المجمعة.
وفي نهاية الحفل تحدث سمو المحافظ للصحفيين قائلاً: المركز رغم أنه بسيط في مبناه وفكرته، لكنه كبير بعمله وإنجازه إن شاء الله.
وأضاف: إن المركز سيقوم في خطوته الأولى بالاستدلال بالمواقع والجهات الحكومية للمحتاجين لذلك من سكان المدينة والزائرين والضيوف، أما الخطوة الثانية فسيقوم بتوضيح جميع التعليمات والأنظمة المتعلقة بجميع مناحي الحياة للراغبين في ذلك.
وأكد أنه سيتم توجيه جميع الجهات الحكومية بالتعاون مع المركز في كل ما لديهم ويحتاجه المواطن أو المقيم.
موضحاً سموه أن المركز نشأ بفكرة من المحافظة وتنفيذاً من البلدية، ورأينا أن تقوم بإدارته جمعية البر الخيرية لكونها جمعية فعّالة في المجتمع، وبها العديد من المتطوعين الذين يتمتعون بمستوى جيد، ونأمل أن يؤدي هذا التكامل بنتائج إيجابية إن شاء الله.
وعن توجيهات سموه لزوار المنتزهات البرية بالمحافظة خصوصاً أننا على أبواب إجازة منتصف العام الدراسي قال: أولاً: أتمنى أن يقضوا وقتاً ممتعاً في منتزهات المحافظة، كما أتمنى أن يتقيدوا بالأنظمة والتعليمات التي سنزود بها المركز مؤكداً أن هناك عقوبات تطبق على كل من يقوم بقطع الأشجار أو رمي المخلفات أو من يقوم بالعبث وسط الرياض بسياراتهم، وذلك بغرامات مالية مكلفة لم تطبق بعد، لكن إن طبقت سيكون لها ردة فعل قاسية على من يخالف.
وبيَّن أنه من خلال المركز ستنفذ هذه العقوبات، وأضاف أنه سيتم تقديم العديد من الخدمات للمتنزهين خصوصاً الخدمات البلدية وستكون الأولوية في تقديم الخدمات لسكان المدن ونأمل من المواطن أن يتعاون ويشعر أن الأرض التي يجلس عليها هي ملك له قبل أن تكون ملكاً لأي أحد، ولهذا يجب عليه الاهتمام بها والمحافظة على ما يوجد عليها.