الجزيرة - محمد السنيد - سعود الهذلي:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الأربعاء المقبل، الرابع من شهر جمادى الأولى، حفل افتتاح المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، والذي يتخلله سباق الهجن السنوي الكبير.
صرّح بذلك نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري خلال المؤتمر الصحفي الذي رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في وزارة الحرس الوطني بالرياض ظهر أمس، وسلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان، بحضور سعادة السفير نصر حمدي سفير جمهورية مصر العربية.
ونوه التويجري برعاية خادم الحرمين الشريفين للمهرجان وأنشطته، الذي يحظى منذ انطلاقته بدعمه ورعايته وحرصه على تطوره، وأنه مع المغفور له - بإذن الله - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤمنان برسالة المهرجان الوطنية في تعميق هويتنا الحضارية، وتواصل الأجيال مع تراثهم وثقافتهم وتقاليدهم وعقيدتهم السمحة ومبادئ الإسلام الخالدة.
ونوه معاليه بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الإشراف المباشر والمتابعة على لجان المهرجان، ووضع سياسته واستراتيجيته التراثية والثقافية والتنظيمية، وتذليل العقبات والصعوبات كافة لكي يحقق المهرجان تطلعات كل محب وعاشق لتراث وثقافة هذا الوطن.
ورحّب نائب وزير الحرس الوطني بسفير جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبالحضور، متطلعًا إلى أن تكون مشاركة جمهورية مصر العربية الشقيقة (ضيف شرف المهرجان لهذا العام) مشاركة فاعلة، سواء كان في جناحهم الذي سيقام على أرض المهرجان أو الحوارات الثقافية التي ستجرى بين عدد من المثقفين السعوديين والمصريين، وكذلك مع المثقفين من كل دول العالم الذين يشاركون في الفعالية الثقافية.
ونوه التويجري بالشراكة العميقة والحقيقية بين المهرجان والإعلام؛ لكون المهرجان في حد ذاته رسالة إعلامية، مثلما هو رسالة ثقافية وفكرية.
وهنأ التويجري كلاً من الدكتور أحمد علي والدكتور عبدالرحمن الشبيلي والأستاذة صفية بنت سعيد بن زقر، وهي الشخصيات المكرمة لهذا العام بمنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى؛ وذلك تقديرًا لريادتهم وجهودهم، كلٌّ في مجاله، وما أسدوه لوطنهم من جهد وإبداع.
من جانبه، أعرب السفير ناصر حمدي سفير جمهورية مصر العربية عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولسمو وزير الحرس الوطني على استضافة جمهورية مصر العربية ضيف شرف للمهرجان بدورته الـ (31). وأوضح السفير المصري أن جناح مصر في قرية الجنادرية، الذي تبلغ مساحته نحو 2500 متر مربع، تم تقسيمه إلى 20 جناحًا، ويضم العديد من المعارض والأجنحة. وأضاف السفير المصري بأن هناك مشاركة بمجموعة من الكتب من إصدارات العديد من الهيئات الحكومية، كما ستشارك بعدد 88 عملاً فنيًّا تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. وأشار السفير إلى أن هناك العديد من العروض الفنية التي ستقدم على المسرح المخصص للجناح المصري.
عقب ذلك دشَّن نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري تطبيق الجنادرية لخدمة زوار المهرجان، وذلك بتسهيل وصولهم إلى الأجنحة والمواقع التي يرغبون فيها، إضافة إلى عرض الخدمات والمرافق والفعاليات كافة المقامة من خلال التطبيق، وكذلك عرض جميع فعاليات البرنامج الثقافي وأماكن وأوقات انعقادها.