- واصل لاعبو الهلال استهتارهم بالخصم عندما يتقدمون بالنتيجة. وكادوا في مباراتهم أمام الوحدة أن يدفعوا ثمناً غالياً لهذا التراخي والاستهتار، بعد تقدمهم بثلاثة أهداف دون مقابل. حيث استطاع الوحدة تسجيل هدفين واقترب من التعادل كثيراً في ظل تلاعب لاعبي الهلال بأعصاب جماهيرهم. ومن الواضح أن اللاعبين لا يشعرون بأي محاسبة على أدائهم المتراخي.
* *
- مضى قرابة الشهر على استلام مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد مهامه، ولم يظهر على السطح بوادر عمل يفترض أن يتم. كعقد ورش تطوير للجان، والأنظمة واللوائح، وأساليب العمل. وإشراك الأندية والإعلام الرياضي والمتخصصين ورجال القانون، في حضور تلك الورش وتقديم المقترحات اللازمة.
* *
- غياب الشفافية وضعف الرقابة والمتابعة من المرجعيات الرسمية، ساهم بشكل في تفاقم أزمات الأندية المالية، وتورطها في ديون هائلة تنتقل من إدارة سابقة إلى إدارة لاحقة بشكل أضاع المسئولية. هناك أندية شعرت بالمسئولية مبكراً، فنجت من تلك الأزمات، وهناك أندية وجدت في غياب الرقابة فرصة للعبث وتبديد الأموال ففعلت وتدفع الثمن حالياً.
* *
- رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان، منذ أن أشرف على اللجنة رفع بيده اليمنى راية النظام وبيده اليسرى راية العدالة. ومنذ ذلك الحين وهو يواجه حرباً ضروساً من أعداء النظام وكارهي العدالة، ولكنه مضى في طريقه غير مكترث لتلك الأصوات النشاز. وقد جاءت انتخابات اتحاد الكرة لتنصفه عندما اختاره أعضاء الجمعية العمومية بأغلبية مطلقة وحصد العدد الأكبر من أصوات التأييد. فنال الثقة من أهل الثقة. وسيبقى من تعود على اختراق الأنظمة واستمرأ الالتفاف عليها يصرخ بصوت عالٍ دون أن يلتفت له أحد.
* *
- ينبغي على إدارة النادي الأهلي أن لا تتجه للصمت بعد بطلان اتفاقية انتقال الحارس الشبابي محمد العويس، فقد تم توجيه اتهامات لها وبحسب مستشارين قانونيين يجب عليها أن تفند هذه الاتهامات وتبرئ ساحتها. مثل اقتحام معسكر المنتخب والتفاوض مع اللاعب والتحريض وتدخل الكابتن تيسير وإبرام اتفاقية، دون التأكد أن الطرف الآخر يملك تفويضاً إلى غير ذلك من التهم.
* *
- بين الشباب والأهلي صراع قانوني لن ينتهي بسهولة. فكل ناد متمسك بموقفه ويزعم أن لديه أدلة تدين الطرف الآخر. الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وربما العقوبات تطال الطرفين ومعهما حارس المرمى القضية.