«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلنت شركة البحري عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية الذي عُقد مساء يوم الاثنين الماضي في الرياض، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني. حيث كانت نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية والذي تضمن انتخاب تسعة أعضاء من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة للدورة الجديدة والتي تبدأ من تاريخ 16 يناير 2017 إلى 16 يناير 2020، والأعضاء المنتخبون هم: محمد عبدالعزيز السرحان، عبدالرحمن محمد المفضي، الدكتور غسان عبدالرحمن الشبل، صالح عبدالله الدباسي، إبراهيم قاسم البوعينين، أحمد علي السبيعي، الدكتور عبدالملك عبدالله الحقيل، خالد محمد العريفي، وخليفة عبداللطيف الملحم. كذلك الموافقة على اختيار مراجع الحسابات الخارجي (السادة/ شركة إرنست أند يونغ) من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة، وذلك لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2017م، والبيانات المالية ربع السنوية، وتحديد أتعاب الشركة، والموافقة على إجازة الأعمال والقرارات التي اتخذها مجلس الإدارة الحالي خلال الفترة من 1 يناير 2017 وحتى 16 يناير 2017. كما تمت الموافقة على توزيع أرباح على المساهمين بمبلغ 984.375.000 ريال، بواقع 2.5 ريال لكل سهم وبنسبة 25 % من رأس المال، وتكون أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين بسجلات تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية، علماً بأنه سيتم الإعلان عن تاريخ وطريقة صرف الأرباح على موقع تداول في وقت لاحق.
وعبَّر عبدالرحمن محمد المفضي رئيس مجلس الإدارة شركة البحري، عن شكره وامتنانه لأعضاء مجلس الإدارة وفريق عمل الشركة، مؤكداً أن الشركة ستمضي قدماً في خططها الإستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الريادة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل عالمياً، كما تلتزم الشركة بأن تلعب دوراً مهماً في نمو صناعة الشحن العالمية وتطويرها. وأعلنت «البحري» كذلك عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، محققة أرباح صافية بلغت 1.76 مليار ريال. كما سجلت الشركة صافي إيرادات بقيمة 6.79 مليار ريال، وبلغت ربحية السهم 4.48 ريال للعام. وبلغت الأرباح التشغيلية للشركة 349.92 مليون ريال للربع الأخير من عام 2016، بزيادة 52 % عن الربع السابق، في حين ارتفع صافي الأرباح بنحو 3 % ليصل إلى 327.82 مليون ريال.
وقد هنّأ المهندس إبراهيم العمر الرئيس التنفيذي لـ«البحري» أعضاء مجلس الإدارة الجدد وتمنى لهم تحقيق المزيد من النمو والنجاح للشركة، كما أشاد بجهود أعضاء مجلس الإدارة السابقين خلال فترة تكليفهم، وثمّن ما بذلوه في سبيل تحقيق الأفضل للشركة. وقال: شهدت «البحري» نمواً غير مسبوق في العام 2015، ويُعَد الاستمرار في تحقيق معدل نمو إيجابي خلال 2016 إنجازاً في حد ذاته بالرغم من العديد من التحديات، مثل انخفاض أسعار الخدمات في السوق وزيادة رسوم التمويل. وتستعد «البحري» لمواجهة التحديات في 2017 والاستفادة من الفرص الجديدة في المستقبل، ولا نزال ملتزمين بهدفنا المتمثل في تعزيز الخدمات التي نقدمها وتحقيق قيمة أعلى للمساهمين.