عواصم - وكالات:
أكدت الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين قتلوا صحفياً يعمل في صحيفة محلية بإقليم بلوشستان جنوب باكستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة بإقليم بلوشستان أمس السبت أن المسلحين وضعوا كميناً للصحفي محمد جان الذي يعمل في صحيفة (قدرت) المحلية وأطلقوا عليه النار عندما كان عائداً إلى منزله في منطقة قلات البلوشية الليلة الماضية ما أدى إلى مصرعه قبل نقله إلى المستشفى.
وأضاف أن المسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، وفروا من الموقع قبل وصول قوات الأمن التي شنت حملة تمشيط للبحث عنهم، مشيراً إلى أنه تم فتح بلاغ في الحادث لبدء التحقيق وملاحقة العناصر التي تقف وراء اغتيال الصحفي المذكور.
في سياق آخر، رفضت باكستان مزاعم من قبل الولايات المتحدة وأفغانستان بأنها توفر ملاذات آمنة للإرهابيين في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، وأكدت مجدداً أنها لن تسمح باستخدام أراضيها ضد أي دولة أخرى، طبقاً لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية أمس السبت.
جاءت المزاعم بعد تفجيرين وقعا خارج البرلمان في كابول الأسبوع الماضي وأسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة آخرين. وفي بيان، ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن مساهمة باكستان في القتال الذي يخوضه المجتمع الدولي ضد الإرهاب والتضحيات التي قدمتها باكستان، يتم الاعتراف بها من قبل العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، في مختلف قيادتها، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وآخرين.
وأضاف البيان أن باكستان فقدت الآلاف من مواطنيها وتكبدت خسائر اقتصادية بأكثر من مئة مليار دولار أمريكي بسبب التهديد الإرهابي. وتابع البيان، في إشارة إلى دور عملية «ضرب عضب» العسكرية، أن الوضع الأمني في باكستان، لاسيما بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية قد تحسن، مشيراً إلى أن «نتائج عملنا العسكري هناك يراها الجميع من خلال السلام والاستقرار في حدودنا مع أفغانستان».
وأضاف البيان أن «برلمانيين وقادة أمريكيين زاروا المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، واعترفوا بالنجاحات في جهود باكستان لمكافحة الإرهاب».