* دشّن الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الموقع الإلكتروني الجديد للهيئة بعد أن أضيفت عليه جملة من التحديثات البرمجية والخدماتية التي تفتح المجال للتفاعل والتواصل مع المهتمين بنشاط الهيئة.
الجدير ذكره أن الموقع بحلته الجديدة يعرض أبحاث ورسائل الإعجاز العلمي بعشر لغات عالمية وهي العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، التركية، الأردو، الفارسية، الهوسا والسواحلية.
من جهته أكد الشيخ المصلح على أهمية وسائط الإعلام الجديد وأثرها في إيصال رسالة الهيئة كونها الوسيلة الأسرع والأقرب للمتلقين والمهتمين بهذا المجال.
* قدّر مدير مركز سلف للبحوث والدراسات الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي الظروف المحاسبية التي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى إغلاق عدد من هيئاتها العالمية، مشيراً إلى الأمل الكبير أن يكون القرار بقصد الترميم وإصلاح الأخطاء وإعادة البناء، أما إنّ استمر هذا الأمر دون إيجاد بدائل سريعة أقوى كفاءة وسرعة منه، فلا يعني ذلك سوى الاستمرار في سياسة إخلاء المواقع للمشروع الإيراني الذي يعمل في العالم الإسلامي اليوم لإنشاء أقليات عقدية في كل دولة إسلامية تتخذ الحقد على الأمة عقيدة لها.
* استنكر وكيل الأزهر عباس شومان، الدعوات الموجهة مؤخراً، لافتتاح فرع في إسرائيل للأزهر وهو ما دعا له الباحث الأمريكي من أصول مصرية، وبرلماني مصري، طالباً الأزهر بافتتاح فرع له في إسرائيل، بدعوى نشر الإسلام في كل مكان، بما في ذلك تل أبيب.
وسخر وكيل الأزهر عباس شومان، من تلك الدعوات، واصفاً إياها بأنها من «تأثير البرد (انخفاض درجات الحرارة) على العقول»، وأنه يبدو أن البعض أراد التدفئة بفكرة إنشاء الأزهر لفرع له كمعهد أزهري أو ربما مركز ثقافي بإسرائيل. وأكَّد شومان «الحديث المتداول بهذا الشأن لا علاقة للأزهر به من قريب أو بعيد، وهو يخص طارحه».