الحرفي أحمد الفوزان أحد الحرفيين السعوديين الذي امتاز بتقديم حرفة الخط والنقش على الخشب بشكل وأسلوب احترافي يرقى لأن يقدم في واجهات وأروقة الأماكن السياحية مثل الفنادق.
واختير الفوزان إلى جانب عدد من الحرفيين والحرفيات السعوديات ليقدمو أعمالهم الحرفية في مشروع إدخال المنتجات الحرفية للفنادق الذي يشرف عليه البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
الفوزان بدأ حرفته قبل عشرين سنة ويمارسها كحرفة يجد فيها نفسه وراحته حيث تستهويه هذه الحرفة منذ الصغر، وكان يشاهد والده وهو يمارسها بشغف، وورث أحمد هذا الشغف بتشكيل ونقش الخشب من والده حيث ورثها من جده حيث مارسوا هذه الحرفة منذ أكثر من 120 سنة.
وعن مشروع إدخال منتجاته من القطع الخشبية بعد الزخرفة والنقش للفنادق، يقول الفوزان: « أجهز حالياً عدداً من القطع لكي توضع في الفنادق الكبيرة, وأرى بأن المشروع تقدماً رائعاً لإظهار الحرف بالمملكة ليراها أكبر عدد مكمن من زوار المملكة الذين لا يسمح وقتهم لزيارة المهرجانات من خلال وضع هذه القطع في أماكن بارزة في الفنادق وهذا دعم كبير لنا على جميع المستويات سواء الاقتصادية أو التعريفية, ونشكر في هذا الصدد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في برنامج الحرف والصناعات اليدوية (بارع) ومؤسسة جبل التركواز على الجهود التي يقدمونها لنشر إنتاج الحرفيين في جميع مناطق المملكة, وقد أنجزت لهذا المشروع حتى الآن 64 قطعة حيث أنجز كل يوم ثلاث قطع تقريباً.
وأكد الفوزان أن المردود المادي العائد من صناعة هذه القطع جيد جداً ومجز بحمد الله، ويفتخر الفوزان بأفضل إنتاجاته وهو الأكبر حتى الآن وهو بوابة متحف العقيلات بالقصيم وهو بارتفاع 3 أمتار وعرض 4 أمتار.