«الجزيرة» - المحليات:
تتعامل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مع النفايات الصلبة بأسلوب عصري مهني؛ إذ تم البدء بتشغيل محطة معالجة النفايات الصلبة في الربع الأول من عام 2011م لاستقبال وفرز وكبس النفايات الصلبة التي يتم تجميعها من المواقع والمباني المختلفة الموجودة في الجامعة، بما فيها الكليات الأكاديمية والمناطق السكنية والترفيهية والإدارية والخدمات. علمًا بأنه يتوافر في المباني وفي مناطق الجامعة المختلفة حاويات لفرز النفايات المختلفة المصنفة (نفايات عامة، ونفايات قابلة للتدوير، ونفايات ورقية)؛ لتسهيل عملية فرز النفايات بدءًا من المستخدم. وتتوافر حاويتان لفرز النفايات (النفايات العامة وإعادة التدوير) في جميع مرافق الجامعة، مع ملصقات إرشادية للفرز وأكياس ملونة داخل هذه الحاويات، وحاوية ثالثة إضافية للورق والكرتون في المرافق التي يتم التخلص من الورق فيها بكميات كبيرة. ويبلغ عدد الحاويات الخارجية الموجودة والموزعة في الساحات الخارجية للجامعة أكثر من 1700 حاوية، كما يوجد أيضًا نظام أنابيب النفايات (Garbage Chutes) في مباني سكن الطالبات (لفرز ثلاثة أنواع من النفايات)، وعمائر الهيئة التدريسية (لفرز نوعين من النفايات)؛ وذلك للبدء بعملية الفرز من المستخدم لهذه المباني، مع وجود ملصقات إرشادية تبيّن طريقة الاستخدام لفرز النفايات في جميع الأدوار. ويتم تجميع ونقل النفايات بشكل يومي من خلال 9 شاحنات ضاغطة للنفايات من غرف النفايات والساحات الخارجية في الجامعة إلى محطة معالجة النفايات، إلى أن يتم تفريغ النفايات في المحطة في حاويات خاصة (Hoppers) متصلة مع حاويات مجهزة بكابسات خاصة للنفايات؛ ليتم بعد كبسها نقلها إلى خارج الجامعة من خلال «قاطرتين» لنقل النفايات والتخلص منها في المناطق المرخصة لذلك في منطقة الرياض. كما يتوافر في المحطة حاويات لفرز النفايات، وكذلك وحدات لتنظيف وغسل وتعقيم الحاويات، إضافة إلى مساحة تخزين للنفايات، تسمح بتجميع ما بين 70 و80 طنًّا من النفايات بشكل يومي قبل نقلها والتخلص منها، ومكاتب وتجهيزات للعاملين فيها لتسهيل إدارة ومتابعة الأعمال الخاصة بنقل ومعالجة النفايات الصلبة والتخلص منها.
الجدير بالذكر أن حجم النفايات التي يتم معالجتها بشكل يومي في المحطة خلال الفترة الحالية يقدر نحو من 10 إلى 15 طنًّا يوميًّا.