القويعية - عبد الرحمن الشافي:
اعتبر عبدالله عبدالعزيز العريفي مدير بلدية القويعية بالنيابة، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظة القويعية بناء لحضارات ولأدوات، وقال: «متى ما سخرت هذه الأدوات بعمل الرجال المخلصين وتفانيهم فإن الناتج الطبيعي هو بناء حضارة إنسانية معاصرة، ونحن في هذا الوطن المعطاء قد سخرت الدولة -أعزها الله- كل أدوات البناء الحديث ودعمت الرجال المخلصين لبناء حضارة تنافس حضارات العالم وتحقق على مستوى الوطن ما هدفت إليه الدولة».
واليوم إذ يقف ميدانياً سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على ما وصلت إليه محافظة القويعية في نظرة شمولية وما ستحتاج إليه من مشروعات تنموية في المستقبل القريب والبعيد، كما يفتتح سموه ويضع حجر الأساس للعديد من المشروعات البلدية التي ستصب في مصلحة المواطن، وستكون داعماً حضارياً للمحافظة وإسهاماً كبيراً في مشروعات البناء التحتية الشاملة لجميع الخدمات المتعلقة بحياة إنسان المحافظة، فمرحباً بسموهما وصحبهما الكرام.
زيارة لتلمس احتياجات المحافظة
من جانبه، عبّر الدكتور عبدالله الحصان مساعد رئيس البلدية لشؤون الخدمات عن سروره وسعادته بهذه الزيارة وقال: «لقد أسعدنا جميعاً نبأ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة القويعية، وذلك لافتتاح العديد من المشروعات التنموية ووضع الحجر الأساس لمشروعات أخرى وتلمس احتياجات المواطنين بهذه المحافظة، وما مبادرة سموه إلا امتداد لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في سبيل رقي البلاد وتلمس حاجيات العباد، ولعل هذه الزيارة المباركة تؤتي ثمارا طيبة للمحافظة لمشروعات تنموية تسهم في التوطين وتهيئ الفرص للساكنين وتلبي حاجات المحتاجين لتكفل -بعد توفيق الله- حياة هنيئة وسعيدة.
نسأل الله -جل جلاله- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يلبس قادتها لباس الصحة والعافية، ودمت لنا يا وطن الخير شامخاً بقادة الخير.
وقال عبدالرحمن عبدالله البصري مساعد رئيس البلدية لشؤون الإدارية: «تأتي زيارة الخير لسمو أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، لمحافظة القويعية كالبلسم على الجراح للوقوف على مسيرة التطور والنماء ومواطن النقص والاحتياج لهذه الناحية الجميلة من وطننا الغالي، ومحافظة القويعية تستقبل هذا اليوم سموه وصحبه الكرام تحكي جميع أغصان أشجارها وجريد نخيلها وحبات رمالها قصة تعانق فيها تاريخها المجيد وحاضرها الزاهر بولاء أبنائها وحبهم الأزلي لقيادتهم الرشيدة، لتعلن للجميع أنها تلبس اليوم تاجاً جديداً من العز والشموخ بهذه الزيارة المباركة التي يتم خلالها تدشين عدد من المشروعات التنموية ووضع حجر الأساس لمشروعات مماثلة». فيما أكد فيصل بن محمد العصيمي مدير مكتب رئيس البلدية أن بناء الأوطان ونماءها ورخاءها هدف تسعى له جميع دول العام، ولهذا البناء ثمّن باهظ مادياً ومعنوياً، وحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا تألو جهداً، وبذلاً سخياً من أجل بناء الوطن المتحضر والإنسان، وقال: «محافظة القويعية جزء من الوطن الغالي حظيت بدعم ولاة الأمر في كل مناحي الحياة فكان بناء القويعية الحديثة يتطلب مالاً ورجالاً يمتلكون قدرات على تسخير الإمكانات وثقافة التطوير المتحضر وإصرار وعزيمة المواطن المخلص واليوم ومحافظة القويعية تحظى بزيارة سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يكمل ما سبقه من بناء وتنمية، ولا شك أن سموه سيعمل على ترسيخ قواعد البناء الحديث المتمدن لتكون النقلة النوعية للبناء والتنمية الشاملة في محافظة القويعية لتكمل مسيرة بناء الإنسان والمكان بأسلوب أكثر حداثة وتطور وبلغة عصرية ليكون التميز والجودة في التصميم والتنفيذ عنوان المرحلة الجديدة، فمرحباً بسموه في المحافظة الفتية التي يمتلئ صدرها حباً وإخلاصا وولاءً للوطن وقيادته الكريمة».
وقال عبدالرحمن محمد الهويمل مساعد رئيس البلدية لشؤون المالية: «تعتبر الزيارة الكريمة لسمو أمير منطقة الرياض امتدادا أصيلا لقيادتنا الحكيمة، لتلمس واقع المواطنين وما يحتاجون إليه، والاطلاع بعين ثاقبة على ما وصلت إليه المحافظة من رقي، ومن تقدم في مجالات عديدة، وما تحتاج إليه مستقبلا نتيجة النمو السكاني المطرد، وإقامة المشروعات التعليمية والتنموية والاستثمارية التي ستفتح آفاقا واسعة لقاطني وساكني هذه المنطقة من ربوع بلادي الغالية، وأضاف: «أهالي محافظة القويعية ومراكزها مبتهجون بالزيارة الميمونة التي يقوم بها أمير منطقة الرياض بهدف الوقوف على ما قدم فيها من خدمات وما تحتاج إليه من مشروعات للنهوض بها إلى تطلعات القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدا في تقديم ما يحقق رفاهية المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات وإنجاز المشروعات التنموية والحيوية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وفي الختام أقول أهلاً وسهلاً بسموه الكريم».