- دفع الاتحاد ثمن تأجيل مباراته مع الخليج ليقيم مباراة الاحتفال مع أتليتكو مدريد، حيث غاب لاعبوه الأجانب دفعة واحدة فخسر بالتعادل وتراجع للمركز الرابع في سلم ترتيب فرق الدوري.
* *
- الجوانب العدلية هي أكثر ما يجب على مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد الاهتمام به وتطويره. كالانضباط والتحكيم والاستئناف. فهي التي أسقطت الاتحاد السابق في تقييم الغالبية بسوء إدارة اللجان المعنية. وعلى المجلس أن يحسن اختيار العاملين في هذه اللجان وأن تكون الكفاءة هي المقياس وليس المحسوبية أو الميول.
* *
- هل يتخذ مجلس إدارة اتحاد الكرة الخطوة الشجاعة والجريئة ويكلِّف رئيساً للجنة الحكام غير حكم سابق. فليس شرطاً أن يكون رئيس اللجنة حكماً سابقاً. كما أن التجارب الماضية عبر تاريخ الكرة السعودية أثبتت عدم نجاح أي لجنة تحكيمية. فجميعها من فشل إلى فشل. ولو أن المجلس الجديد تبنى منهجاً مختلفاً بإسناد رئاسة اللجنة لكفاءة إدارية رياضية متميزة ربما سيكون النجاح كبيراً ومشهوداً.
* *
- وصل الإسفاف في الطرح في بعض البرامج الرياضية الفضائية إلى درجة أن كثيرين من الرياضيين لم يعودوا يرغبون في الظهور في تلك البرامج لكي لا تتلوّث سمعتهم بالطرح الهابط. وقد اقترح أحد المتابعين بوجوب اشتراط إحضار شهادة حسن سيرة وسلوك لكل من يرغب في الظهور للقضاء على العينات الرديئة التي تظهر في تلك البرامج وهي بلا أخلاق ولا قيم ولا احترام للمشاهدين. وقد شوّهت تلك البرامج العمل الإعلامي الجميل والمتميز الذي تقدّمه بعض البرامج الناجحة.
* *
- مدربو المنتخبات في العالم تكون اختياراتهم للاعبين على ضوء ما يقدّمونه مع فرقهم في الدوري المحلي. ولكن عندنا بعض الحالات يصعب فهمها. كيف يضم لاعب احتياط في فريقه واللاعب الأساسي الناجح لا يضم؟! كالراهب مثلاً هداف الفريق النصراوي وبديله نايف هزازي.
* *
- لم يكن أكثر الشبابيين تشاؤماً يتوقّع أن تصل الأمور في ناديه إلى حد التوقف عن دفع رواتب المحترفين وتهديد الأجانب بالشكوى، وإصدار «الفيفا» قراراً بمنع النادي من التسجيل في الفترة الشتوية. فالمشاكل تتراكم ولا تجد من يحلها. وأعضاء الشرف يتفرجون على انهيار النادي وفريقه الكروي.