على وُريقاتِه الصّغيرة البيضاء يسجّلُ أفكاره ونواصيه ويُذيّلها بـ«رواه العرفج» مع تاريخ ولادتها ويختمها بتوقيعه الذي اعتمد أوراق نهجِ نشر المعرفة للجميع؛ ليُعلّق بطاقته التعريفية في ذاكرة الثقافة العربية باسمِ «عامل معرفة»؛ ليردم الهُوّة المعرفية التي تكون بين المثقف والمتلقي في صيغِه المتعددة.
وقّع على وثيقة تربوية اجتماعية في كتابه: «المُهمل من ذكريات طالب تنبل: سيرة دراسية من الابتدائية إلى الدكتورية»؛ ليُـعلِّقها على جدار التاريخ تنتظر من يستنطُقها بحثا ودراسة؛ لاسيما أنها تضمنت تفاصيل سيرة تربوية شفافة كُتبت كما عايشها المؤلف نفسه في المراحل التعليمية المختلفة بدون رتوش الرسمية.
يثق بنفسه وبنهجه مهما كثرت المحبطات والاعتراضات، يقول: «منذ الطفولة أدركتُ أن الثقة بالنفسِ مفتاح النجاح، لذا حاولتُ أن أثق بنفسي رغم كثرة المُحبطات وتعلّمت أن العقل يُترجمُ ما يُوضع فيه......»
إمضاء أحمد بن عبدالرحمن العرفج: ابتسامة معرفية ساخرة في (متحفِ الحزن) !
- حمد الدريهم