المنامة - موفدا «الجزيرة» - جمال الياقوت ومحمد بن شاهين:
بعد اكتمال وصول قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدأت اجتماعات القمة السابعة والثلاثين لمجلس التعاون.
وكان قادة دول المجلس قد اكتمل وصولهم بعد قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لرئاسة وفد المملكة
لاجتماع القمة، وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين بمطار قاعدة الصخير الجوية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وكان السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان رئيس
الوفد العماني الذي قد وصل المنامة وكان في استقباله بمطار قاعدة الصخير الجوية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء .
كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت و صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والوفد المرافق له إلى المنامة.
وكان في استقبال سموهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول
لرئيس مجلس الوزراء ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأصحاب المعالي الوزراء.
فهد بن محمود آل سعيد: مسيرة مجلس التعاون شهدت منجزات إيجابية في العديد من المجالات
وأعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان عن تشرّفه بالمشاركة نيابة عن صاحب السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان بترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة السابع والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه مملكة البحرين. ونقل سموه في بيان صحفي تحيات السلطان قابوس بن سعيد إلى إخوانه القادة وممثليهم، مقرونة بالتمنيات الطيبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة. وأشار إلى أن مسيرة مجلس
التعاون قد شهدت ولله الحمد على مدى العقود الماضية منجزات إيجابية في العديد من المجالات، وذلك بفضل حكمة قادة دول المجلس في تعزيز آليات العمل المشترك بما يعود بالفائدة على كافة المواطنين. وأضاف سموه قائلاً: «لقد أولت دول المجلس المزيد من الاهتمام بكل المجالات التنموية وفي مقدمتها التنمية البشرية وعمادها قطاع الشباب الخليجي لتشجيع مشاركاتهم الإيجابية في العديد من المسارات، واستثمار طاقاتهم الإبداعية وما لديهم من رؤى للإسهام بشكل فاعل في استمرار مسيرة النماء والازدهار». ولفت الانتباه إلى أن التوجه إلى إعطاء المزيد من التطوير لمجالات التعاون الاقتصادية وتفعيلها لهو خطوة رائدة للارتقاء بآليات العمل المشترك، وتعزيز علاقات المجلس مع المجموعات الدولية لما له من مردود إيجابي على معدلات النمو التي تعود بالنفع على أبناء هذه المنطقة الواعدة. وأكد أن سلطنة عُمان قيادةً وشعبًا لتؤكد مجددًا دعمها الكامل لإنجاح كافة الجهود الرامية إلى دعم المسيرة الخليجية، تحقيقًا لطموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة وتدعو المولى عزّ وجلّ أن يكلّل هذه اللقاءات بالتوفيق لإنجاز المصالح العليا المشتركة. وخلص سموه إلى القول إن السلطنة، إذ تعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لمملكة البحرين بقيادتها الحكيمة، فإنها لتشيد بمساعيها الخيرة في دعم التفاهم والتعاون الخليجي، وتدعو الله سبحانه وتعالى أن ينعم على الشعب البحريني الشقيق وكافة شعوب المجلس باطراد التقدم والرفعة.