- يفترض أن يكون البرنامج الانتخابي هو الفيصل في التفضيل بين المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة، ولكن بعض الإعلاميين انجرف خلف أهواء وميول واتخذ مواقف قبل أن يعلن المرشحون برامجهم. هذا جانب من الواقع المر الذي يعيشه الإعلام الرياضي المحلي البعيد عن المهنية والموضوعية.
* *
- نواف العابد من نوعية اللاعبين الكبار الذين يُقال عنهم (يشيلون) الفريق. ولكن عيبه المزاجية التي تحضر وتغيب بلا موعد. لذلك من الصعب أن يعتمد عليه المدرب أو تثق فيه الجماهير في كل مباراة. وهذه المزاجية مرتبطة بالانضباط والنظرة للاحتراف بجدية.
* *
- رئيس الوحدة هشام مرسي تحدث بألم بعد خسارة فريقه من الفتح، ولوّح بالاستقالة إن لم يساعده أعضاء الشرف في تحمّل الأعباء المالية للنادي الذي قال إنه أرهقه. ومعه كل الحق. فللأسف أن كثيراً من أعضاء شرف الأندية بمجرد ما تبدأ الإدارة مهامها يتخلّى تماماً عن النادي وعن التزاماته الأدبية كعضو شرف. ويتحمّل الرئيس العبء كاملاً. وعندما يحدث إخفاق أو يتعرض النادي لأي عثرة ترتفع الأصوات والاتهامات تجاه الإدارة بالتقصير.
* *
- هل تعلم الهيئة العامة للرياضة أن هناك أندية كثيرة في مختلف مناطق المملكة يرأسها أشخاص لمدد زمنية تجاوزت العشرين عاماً؟! محتكرين المناصب والعمل في النادي في ظل رغبة الكثير من شباب تلك المدن والمحافظات في خدمة النادي والانخراط في العمل الإداري به. يجب الالتفات لهذه الأندية وتطوير الأنظمة.
* *
- بعد أن طوى النصر صفحة حسين عبدالغني للأبد فلا بد من الاستفادة من هذه التجربة التي تضرر منها النصر بشكل أقل مما تضرّرت الأندية الأخرى ولاعبوها الذين تأذوا كثيراً من ممارسات خارجة عن أطر المنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية وكان عبدالغني يحظى بحماية نصراوية قوية ودفاع غير عادي عن ممارساته إلى أن بدأت تلك الممارسات تمس ناديه وزملاءه اللاعبين ومدربيه عندها أوقف اللاعب عند حده.
* *
- فريق نجران الذي كان لسنوات الحصان الأسود في الدوري الممتاز يترنح حالياً في دوري الدرجة الأولى ويكاد يقبع في القاع متوجهاً للدرجة الثانية. خسارة كبيرة للرياضة في منطقة نجران والمنطقة الجنوبية والرياضة السعودية قاطبة. والخشية أن يطويه النسيان مثل فرق كان لها صولات وجولات بين الكبار واختفت تماماً من المشهد الطائي والنجمة والروضة والنهضة والرياض وغيرها.