حلب - أ ف ب:
واصل سلاح الجو السوري أمس الاربعاء قصفه المكثف لأحياء شرق حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة فيما يحاول مدنيون الفرار من المدينة بشتى الوسائل امام تقدم القوات النظامية.
وفيما يبدو المجتمع الدولي عاجزا عن إحباط عزم دمشق وحليفتيها موسكو وطهران على استعادة حلب التي تعد جبهة الصراع الرئيسية في سوريا أعلنت فرنسا عقد اجتماع مطلع شهر ديسمبر القادم يضم الدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت: «لا بد من أن تكف الأسرة الدولية عن غض النظر.. فما يجري هناك واقع رهيب.. والتحرك أمر ملح»، وذلك بعد نحو أسبوع من إطلاق النظام السوري لهجوم واسع من أجل استعادة الأحياء الشرقية لحلب، حيث يقطن نحو 250 ألف مدني يخضعون لحصار خانق.