عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام بقاءه محطات عزة وشرف وحزم، أبرزها عاصفة الحزم ووقوفها الدائم والمشرف ضد الأطماع الإيرانية وقطع العلاقات معها بعد جرائمها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها، ومحاصرة حزب الله وتجريمه بوصفه منظمة إرهابية امتد خطرها للمملكة ودول الخليج العربي ثم جاءت رؤية «2030» لتعزز مكانة وقدرات المملكة, وذلك بتوظيف الفرص والقدرات والموارد لتحقيق أهداف الرؤية باستخدام برامج وآليات واضحة وشفافة للوصول بإذن الله إلى أعلى المستويات من الرفاهية والحياة الكريمة، ووطن قائده خادم الحرمين الشريفين لن نقلق على مستقبل المملكة بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على صنع المستحيل بالإصرار وصدق عزيمة أبنائها، وما الأحداث الأخيرة والكذب والافتراء والتجني ومحاولة التطاول على وطني من قبل المأجورين ومن أذناب ومرتزقة إيران راعية الإرهاب دولياً، وتلفيق التهم ومحاولة لزرع الفتن والقلاقل ما هو إلا دليل قاطع على إفلاس النظام الإيراني البائس، وحقده الدفين على المملكة، فنقول لهؤلاء المارقين والمجوس وعشاق المتعة لن تفلحوا بخزي أفعالكم وموتوا بغيظكم وسيبقى وطني لنا عروقاً من العشق تنبض بقلوبنا ودمت يا وطني بألف خير.
- الرياض